Translate

Jumat, 26 Juli 2013

طبقات المدلسين

طبقات المدلسين
لإمام ابن حجر

كلية الدراسات الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا

أحد المدلّسين في الطبقة الأولى
( من لم يوصف بذلك الا نادرا كيحيى بن سعيد الأنصاري )
·        أيوب بن أبي تميمة السختياني أحد الأئمة متفق على الاحتجاج به رأى أنسا ولم يسمع منه فحدث عنه بعدة أحاديث بالعنعنة أخرجها عنه الدارقطني والحاكم في كتابهما.
·        أيوب بن النجار اليمامي صح أنه قال لم أسمع من يحيى بن أبي كثير الا حديثا واحدا وقد روى عنه أكثر من حديث
·        جرير بن حازم الأزدي أحد الثقات وصفه بالتدليس يحيى الحماني في حديثه عن أبي حازم عن سهل بن سعد في صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم.
·        الحسين بن واقد المروزي أحد الثقات من اتباع التابعين وصفه الدارقطني وأبو يعلى الخليلي بالتدليس
حفص بن غياث الكوفي القاضي أحد الثقات من أتباع التابعين وصفه أحمد بن حنبل والدارقطني بالتدليس

أحد المدلّسين في الطبقة الثانية
 ( من احتمل الأئمة تدليسه وأخرجوا له في الصحيح لامامته وقلة تدليسه في جنب ما روى كالثوري أو كان لا يدلس الا عن ثقة كإبن عيينة )
·        إسماعيل بن أبي خالد المشهور الكوفي الثقة من صغار التابعين وصفه النسائي بالتدليس.
·        أشعث بن عبد الملك الحمراني بصري قال معاذ سمعته يقول كل شيء حدثتكم عن الحسن منه الا ثلاثة أحاديث حديث الذي يركع دون الصف وحديث عدة الحائض وحديث علي في الخلاص.
·        بشير بن المهاجر الغنوي كوفي من صغار التابعين قال بن حبان في الثقات كان يدلس.
·        جبير بن نفير الخضرمي من ثقات التابعين من أهل الشام قال الذهبي في طبقات الحفاظ ربما دلس عن كبار الصحابة.
·        الحسن بن مسعود أبو علي الدمشقي بن الوزير محدث مكثر مذكور بالحفظ وصفه بن عساكر بالتدليس وقال مات سنة ثلاث وأربعين وخمسمائة.

أحد المدلّسين في الطبقة الثالثة
( من أكثر من التدليس فلم يحتج الأئمة من أحاديثهم الا بما صرحوا فيه بالسماع ومنهم من رد حديثهم مطلقا ومنهم من قبلهم كأبي الزبير المكي)
·        الحسن بن ذكوان مختلف في الاحتجاج به وله في صحيح البخاري حديث واحد وأشار بن صاعد الى أنه كان مدلسا.
·        شعيب بنايوب الصيرفي من شيوخ أبي داود وصفه بالتدليس بن حبان والدارقطني.
·        صفوان بن صالح بن دينار الدمشقي أبو عبد الملك المؤذن وثقة أبو داود وغيره ونسب الى التسوية يأتي خبره في ذلك في ترجمة محمد بن مصفى الحمصي.
·        طلحة بن نافع الواسطي أبو سفيان الراوي عن جابر صدوق مشهور بكنيته معروف بالتدليس وصفه بذلك الدارقطني وغيره.
·        عبد الله بن مروان أبو شيخ الحراني يروى عن زهير عن معاوية وغيره روى عنه حسين.

أحد المدلّسين في الطبقة الرّابعة
(من اتفق على أنه لا يحتج بشيء من حديثهم الا بما صرحوا فيه بالسماع لكثرة تدليسهم على الضعفاء والمجاهيل كبقية بن الوليد)
·        سويد بن سعيد الحدثاني موصوف بالتدليس وصفه به الدارقطني والإسماعيلي وغيرهما وقد تغير في آخر عمره بسبب العمى فضعف بسبب ذلك وكان سماع مسلم منه قبل ذلك في صحته.
·        عباد بن منصور الناجي البصري ذكره أحمد والبخاري والنسائي والساجي وغيرهم بالتدليس عن الضعفاء.
·        عطية بن سعد العوفي الكوفي تابعي معروف ضعيف الحفظ مشهور بالتدليس القبيح.
·        محمد بن عيسى بن القاسم بن سميع دمشقي فيه ضعف وصفه بالتدليس بن حبان.
·        الوليد بن مسلم الدمشقي معروف موصوف بالتدليس الشديد مع الصدق.

أحد المدلّسين في الطبقة الخامسة

(من ضعف بأمر آخر سوى التدليس فحديثهم مردود ولو صرحوا بالسماع الا أن يوثق من كان ضعفه يسيرا كابن لهيعة)
·        إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي شيخ الشافعي ضعفه الجمهور ووصفه أحمد والدارقطني وغيرهما بالتدليس.
·        إسماعيل بن أبي خليفة أبو إسرائيل الملائي ضعفوه وأشار الترمذي الى أنه كان يدلس.
·        بشير بن زاذان روى عن رشدين بن سعد وغيره روى عن قاسم بن عبد الله السراج ضعفه الدارقطني ووصفه بن الجوزي بالتدليس عن الضعفاء.
·        الحسن بن عمارة الكوفي أبو محمد الفقيه المشهور ضعفه الجمهور وقال بن حبان وكان بليته التدليس.

·        جابر بن يزيد الجعفي ضعفه الجمهور ووصفه الثوري والعجلي وابن سعد بالتدليس.

المدلّسين في كل الطبقة

المدلّسين في كل الطبقة
كلية الدراسات الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا

·        أحد المدلّسين في الطبقة الأولى
أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق الاصبهاني الحافظ أبو نعيم صاحب التصانيف الكثيرة الشائعة منها حلية الاولياء ومعرفة الصحابة والمستخرجين على الصحيحين كانت له إجازة من أناس أدركهم ولم يلقهم فكان يروى عنهم بصيغة أخبرنا ولا يبين كونها إجازة لكنه كان إذا حدث عن من سمع منه يقول حدثنا سواء كان ذلك قراءة أو سماعا وهو اصطلاح له تبعه عليه بعضهم وفيه نوع تدليس بالنسبة لمن لا يعرف ذلك قال الخطيب رأيت لابي نعيم أشياء يتساهل فيها منها أنه يطلق في الاجازة أخبرنا ولا يبين قال الذهبي هذا مذهب رآه أو نعيم وهو ضرب من التدليس وقد فعله غيره.

·        أحد المدلّسين في الطبقة الثانية
 إبراهيم بن يزيد النخعي الفقيه المشهور في التابعين من أهل الكوفة ذكر الحاكم أنه كان يدلس وقال أبو حاتم لم يلق أحدا من الصحابة الا عائشة رضي الله تعالى عنها ولم يسمع منها وكان يرسل كثيرا ولا سيما عن بن مسعود وحدث عن أنس وغيره مرسلا.

·        أحد المدلّسين في الطبقة الثالثة
محمد بن محمد بن سليمان الباغندي الحافظ البغدادي أبو بكر مشهور بالتدليس مع الصدق والامانة مات بعد الثلاثمائة قال الاسماعيلي لا اتهمه ولكنه يدلس وقال بن المظفر لا ينكر منه الا التدليس وقال الدارقطني يكتب عن بعض أصحابه ثم يسقط بينه وبين شيخه ثلاثة.

·        أحد المدلّسين في الطبقة الرّابعة
حميد بن الربيع الكوفي الخزاز بمعجمات اللخمي مختلف فيه وقد وصفه بالتدليس عن الضعفاء عثمان بن أبي شيبه وهو من طبقة عثمان قال محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال قال بأي أنا لاعلم الناس بحميد بن الربيع كان ثقة لكنه يدلس وقال الخليلي طعنوا عليه في أحاديثه تعرف بالقدماء فرواها عن هشيم قلت وهذا هو التدليس.
·        أحد المدلّسين في الطبقة الخامسة
محمد بن كثير الصنعاني قال العقيلي في ترجمة عمر بن الاموي أحد الضعفاء روى الثوري عن أبي حزام عن سهل حديث ازهد في الدنيا قال وهذا لا أصل له عن الثوري وقد تابعه عليه محمد بن كثر الصنعاني عن الثوري ولعله أخذه عنه ودلسه لان المشهور به خالد.



تقسيم الفعل من حيث الجمود والتصرف

تقسيم الفعل من حيث الجمود والتصرف
كلية الدراسات الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا
الفعل الجامد: وهو الفعل الذي يلزم حالة واحدة ، ولا تتقلب صيغته بين الماضي والمضارع والأمر. المثال : ليس من أخوات كان، وكرب من أفعال المقاربة، وعسى وحرى من أفعال الرجاء، وأنشأ وطفق، وأخذ وجعل وعلق، من أفعال الشروع، ونعم وحبّذ في المدح، وبئس وساء في الذم، وخلا وعدا وحاشا في الاستثناء، على خلاف في بعضها؛ وإما أن يكون ملازماً للأمرية، كهبّ وتعلّم، ولا ثالث لهما.
المثال في الجملة : ليس كمثله شيئ / عسي ان يبعثك ربك مقاما محمودا.
والفعل المتصرف هو: ما لا يلازم صورة واحدة، وهو إما أن يكون تامّ التصرف، وهو يأتي منه الماضي والمضارع والأمر، كنصر ودحرج، أو ناقصه، وهو ما يأتي منه الماضي والمضارع فقط، كزال يزال، وبرح يبرح، وفتئ يفتأ، وانفك ينفكّ، وكاد يكاد، وأوشك يوشك.
المثال في الجملة : يسئلونك ماذا ينفقون / قل قتال فيه كبير.


المراجع : شذا العرف في فن الصرف








الرباعي المجرد

الرباعي المجرد

كلية الدراسات الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا

الفعل الرباعي المجرد له بناء واحد على وزن " فَعْلَلَ " ، ومضارعه " يُفَعْلِلُ " ، ويكون متعديا ، ويأتي لازما .
نحو : دَحْرَجَ : يُدَحْرِجُ ،.وسوس : يوسوس ، ، زلزل : يزلزل
مثال المتعدي : دحرج اللاعب الكرة ، يدحرج اللاعب الكرة .
ومثال اللازم : وسوس له الشيطان ، ويوسوس لهم الشيطان .

الملحق
ويلحق بالرباعي المجرد ستة أوزان أخرى هي :
1ـ ما كان على وزن " فَوْعَلَ " : " يُفَوْعِلُ " نحو : حَوْقَلَ : يُحَوْقِلُ
2ـ ما كان على وزن " فَعْوَلَ " : " يُفَعْوِلُ " مثال : جَهْوَرَ : يُجَهْوِرُ
3ـ ما كان على وزن " فَيْعَلَ " : " يُفْعِلُ " مثال : بَيْطَرَ : يُبَيْطِرُ
4 ـ ما كان على وزن " فَعْيَلَ " : " يُفَعْيِلُ " نحو : شَرْيَفَ : يُشَرْيِفُ
5 ـ ما كان على وزن " فَعْلى " : " يُفَعْلي " مثال : سليقت الرجل
6 ـ ما كان على وزن " فَعْنَلَ " : " يُفَعْنِلُ " نحو : قَلْنَسَ : يُقَلْنِسُ . بمعنى : ألبس.

الفوائد:
1 ـ الدلالة على المشابهة : نحو : علقمت القهوة
2 ـ للصيرورة : نحو : مركشت الرجل
3 ـ للدلالة على ان الاسم المأخوذ منه آلة :نحو : عرجن .
4ـ للنحت على وزنه .وحوقل . من قوله : لا حول ولا قوة إلا بالله .
5 ـ الظهور : نحو : برعمت الشجرة.
6ـ جعله محتويا على الاسم المأخوذ منه الفعل : نحو : فلفلت الطعام : جعلت فيه فلفلا .
7- الإصابة : نحو : عرقبته : أصبت عرقوبه .

الملحق بالرباعي فيه حرف
وفيه ستة أوزان
1-  "تفعلل" : " يتفعلل " مثال "تمعدد" : "تمعدد"
2-  "تفوعل" : " يتفوعل " مثال "تكوثر" : "يتكوثر"
3-  "تفعول" : " يتفعول " مثال "تسورك" : "يتسورك"
4-  "تفيعل" : " يتفيعل " مثال "ترهيأ" : "يترهيأ"
5-  "تفعيل" : " يتفعيل " مثال "تسيطر" : "يتسيطر"
6-  "تفعلى" : " يتفعلى " مثال "تسلقى" : "يتسلقى"





المراجع :
الكافي في علم الصرف للاستاذ أزكريا بن احمد كراخي
http://www.alfaseeh.com/vb/archive/index.php/t-12142.html





الكلام وما يتألف منه علامات الاسماء

الكلام وما يتألف منه علامات الاسماء

كلية الدراسات الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا
قبل أن نبحث في علامات الاسماء، علينا أن نعرف ما هو الكلام؟ الكلام هو ما تركب من كلمتين أو أكثر، و له معني مفيد مستقل. مثل : أقبل ضيفا، فاز طالب، لن يهمل عاقل واجبا.
فلا بد في الكلام من أمرين معا، هما (التركيب ) و (الإفادة المستقلة )، فلو قلنا (أقبل ) أو (فاز ) فقط ، لم يكن هذا كلاما لأنه غير مركب. و لو قلنا أقبل صباحا.... أو : فاز في يوم الخميس..... أو : لن يهمل واجبه....، لم يكن هذا كلاما أيضا، لأنه على رغم تركيبه غير مفيد فائدة يكتفى بها المتكلم أو السامع.
الكلام على أقسام الكلمة الثلاثة : الاسم، و الفعل، والحرف. و أما الاسم هو كلمة تدل بذاتها على شيئ محسوس، (مثل: بيت، كتاب، محمد،...) أو شيئ غير محسوس ، يعرف بالعقل (مثل: شجاعة، شرف، مروءة، .....) ِو أما هنا سنبحث فى علامات الاسماء.
علامات الاسماء أهمها خمسة، إذا وجدت واحدة منها كانت دليلا  أن الكلمة اسم..
العلامة الأولى : الجر
فإذارأينا كلمة مجرورة لداع من الدواعى النحوية عرفنا أنها اسم،ولهذه العلامة نوعان
ü     الاول: المجرور بالحرف... مثل: كنت في زيارة صديق كريم.... فكلمة زيارة اسم لأنها مجرورة بحرف الجر (في) ،ومثال اْخر: بسم الله الرحمن الرحيم.... فكلمة اسمٍ اسم لأنها مجرور بحرف الجر (بِ)، وحروف الجر هى ( من، الى، حتى، خالا، حاثا، عدا، في، عن، على، مذ، منذ، رب، ل، كى، وت (القسم)، ك، ب، لعل، متى)
ü     الثانى: المجرور بالإضافة.... مثل: كنت في زيارة صديق كريم.... فكلمة صديق اسم لأنها مجرورة إذ هي مضاف إليه، وكلمة كريم اسم لأنها مجرورة بالتبعية لقبلها، فهي نعة لها. ومثال اْخر: بسم الله الرحمن الرحيم.... فكلمة لفظ الجلالة مجرور بإضافة الكلمة الأولى إليه، وجائت الكلمة الثالثة نعت للفظ الجلالة تابع له فى الجربا لكسرة.

العلامة الثانية : التنوين
فمن الكلمات مايقتضى أن يكون فى اْخره ضمتان، أو فتحتان، أو كسرتان لاتكون الكلمات إلا اسماء، أو فى المراد الاْخر كلما ينون اسم وذلك عند ما لا يلحق بأل معرفا كان أو زائدا. مثل: جاء حامدٌ، وكان الأصل أن تكتب هي وأشباهها كما يكتبها العلماء حامدنْ، أي بزيادة نون ساكنة فى اْخر الكلمة. وهذا يسمى التنوين أي التصويت والترنيم لأنها سبيه.  ولكنهم عدلوا عن هذا الأصل، ووضعو امكانا لنون رمزا مختصرا يغى عنها، ويدل عند النطق به على ماكانت تدل عليه ، وهذا الرمز هو الضمة الثانية ،والفتحة الثانية، والكسرة الثانية..... على حسب جمل.... ويسمونها التنوين ،كما كانوا يسمون النون السالفة، واستغنوا بهذا الرمز المختصر عن النون، فخذفوها فى الكتابة، ولكنها لاتزال ملحوظة ينطق بهاعند وصل بعض الكلام ببعض، دون الوقف. والمثال فى القراّن (فبشره بمغفرة وأجركريم)، فقدأتت كلمات مغفرة وأجر وكريم مجرورات بالكسرة وزيدت على أواخرها نون التنوين. وأنواع التنوين هي؛
تنوين التمكين، ما يكون فى اّْخرالاسماء المعربة المنصرفة ،مثل (عالم، زيد، رسول، مدرسة، مسلم)
تنوين التنكير، مايكون فى بعض الاسماء المبنية، مثل (صه، مه)
تنوين المقابلة، مايلحق باّْخرجمع المؤنث، مثل (مسلمات، مؤمنات، عالمات)
تنوين العوض:
1.       عوض عن حرف محذوف، مايكون فياْخر الاسماء المنقوصة فى حالة الرفع والجر، مثل (جوارٍ أصله جواري ،غواشٍ أصله غواشى)       
2.       عوض عن كلمة ، ما يلحق للفظ كل عوضا عما تضاف إليه ، مثل (كل إلينا راجعون. أصله كلكم إلينا راجعون)
3.       عوض عن جملة ، ما يلحق إذ عوضا عن الجملة التى تكون بعدها، مثل (وأنتم حينئذٍ تنظرون. أي حين بلغت الروح الحُلقوم)

العلامة الثالثة : ال
كلما يلحق بال من الاسماء معرفا كان أو زائدا أي أن تكون الكلمة مبدوءة بأل. والكامل لتقسيم أل نوعان
أل التعريفية ، وهو أربعة أنواع:
العهدية، وهي ثلاثة أنواع:
1.       العهد الذكري ، دخول أل المعرفة على النكرة لإفادة الذكر قبل قليل. مثل (نصرني رجل فأعطيت الرجل مالى)
2.       العهد الحضرى، دخول أل المعرفة على النكرة لإفادة أن مصحوبها حاضر. مثل (جاء زيد اليوم)
3.       العهد الذهنى، دخول أل المعرفة على النكرة لإفادة أن المعهود فى ذهننا. مثل (جاءت المرأة الجميلة)
الجنسية، دخول أل المعرفة على النكرة لتدل على معنى جنس. مثل ( الرجال قوامون على النساء)
الاستغراقية، دخول أل المعرفة على النكرة لتدل على إحاطة جميع أفراد الجنس وتصلح أن تقوم كل مكانها. مثل (خلق الإنسان  ضعيفا)
البيانية ،دخول أل المعرفة على النكرة لبيان حقيقة الجنس وما هيته وطبيعته ولاتصلح أن تقوم كل مكانها مثل (القراْن كلام الله)
أل الزائدة، فإنها لاتفيد التعريف، ولها ثلاثة أنواع:
ü     الزائدة اللازمة، أل الداخلة فى الاسماء الموصولة ، مثل: الذي، التى، الذين، اللائى
ü     الزائدة غير اللازمة، أل الداخلة فى العلم من اسم الفاعلأ والمفعول، مثل: الفاضل، الحارث ، المحروس  
ü     الزائدة شذوذا، فى كلام الاشعار

العلامة الرابعة : أدات النداء
كلما وقع بعد أداة من أدوات النداء اسم أو أن تكون الكلمة مناداة، مثل (يامحمد ، يا ابا هريرة) فنحن ننادي محمد أو أبا هريرة . وكل كلمة نناديها هي اسم
ومثال آخرفى القرآن (يا نار كوني بردا)، فإذارأينا حرف ا لنداء داخلا على فعل أو حرف ، عرفنا أن المنادي محذوف كقوله تعالى ( يٰليت قومى يعلمون)

العلامة الخامسة :الاسناد اليه
أن تكون الكلمة منسوبا إليها أي الى مدلولها حصول شيئ ، أوعدم حصوله، أومطلوبا منها أحداثه، مثل (هذا سافر، محمود لم يسافر، سافر يا سعيد)، فقد تحدث عن هذا بشيئ نسبنا إليه ، هو السفر. وتحدثنا عن محمود بشيئ نسبنا إليه، هو عدم السفر. وطلبنا من سعيد السفر. فالحكم بالسفر أو بعدمه أو بغيرهما ،من كلمات به الفائدة الأساسية يسمي إسنادا.
فالإسناد هو إثبات شيئ لشيئ ، أونفيه عنه ، أوطلبه منه. واللفظ الذى نسب إلى صاحبه فعل شيئ أو عدمه أو طلب منه ذلك يسمي مسندا إليه ، وأما الشيئ الذى حصل و وقع ،أو لم يحصل ولم يقع أوطلب حصوله فيسمى مسندا.  ولايكون المسند إليه إلا اسما ،والإسناد هو العلامة التي دلت أن المسند إليه اسم.

المراجع :
1.       النحو الوافى
2.       النحو الميسر
3.       أوضح المناهج