Translate

Senin, 28 Oktober 2013

القياس

القياس

كلية الدراسات الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا
v           القياس
القياس هو قول مؤلف من قضايا متى سلمت لزم عنها لذاتها قول آخر، مثل : العنب فاكهة، وكل فاكهة لذيذة الطعم، لزم من ذالك : العنب لذيذة الطعم.
الشروط العامة للقياس
أولا من ناحية التركيب،
1-      أن يكون في القياس ثلاث قضايا المقدمة الصغرى، والكبرى، والنتيجة
2-      أن يكون في القياس ثلاثة حدود 1-الحدالأصغر 2-الحد الأوسط 3-الحدالأكبر
ثانيا من ناحية الاستغراق
1-      أن يكون الحد الأوسط مستغرقا الأقل من إحدى المقدمتين
2-      لايجوز استغراق حدفي النتيجة مالم يكن ذالك الحدمستغرقا في إحدى المقدمتين
ثالثا من ناحية الكيف
1-      أن تكون إحدى المقدمتين موجبة على الأقل
2-      إذا كان إحدى المقدمتين سالبة، وجب أن تكون النتيجة سالبة
ويمكن أن نستنتج مما تقدم
1-      أنه لايمكن الإنتاج من مقدمتين جزئيتين، ولا سالبتين
2-      إن كانت إحدى المقدمتين جزئية  فالنتيجة جزئية، أوسالبة فسالبة
3-      لا إنتاج من مقدمة صغرى سالبة، وكبرى جزئية

وينقسم القياس إلى قسمين:
·        استثنائي هو ما ذكرت فيه النتيجة بمادتهاوصورتها، مثل: كلماكان محمد طالب الدراسة فهوحافظ القرآن، لكنه طالب الدراسة، لزم من ذالك : محمد حافظ القرآن,  ويتركب القياس الاستثنائي من 1- المقدمة الشرطية ، وتسمى المقدمة الكبرى 2- المقدمة الاستثنائية وتسمى الصغرى 3- النتيجة, وينقسم إلى:
-         القياس الاستثنائي الاتصالي, ما كانت القضية الشرطية فيه متصلة، وينتج في حالتين 1- وضع المقدم، ينتج وضع التالي 2-  رفع التالي، ينتج رفع المقدم.
مثل: لو كانت الشمس طالعة كان النهار موجودا، لكن الشمس طالعة، النهار موجود
أو – لكن النهار ليس موجودا، الشمس ليست طالعة
-         القياس الاستثنائي الانفصالي, هو ما كانت القضية الشرطية فيه منفصلة، وينقسم إلى 1- مانعة جمع وخلو 2- مانعة جمع 3- مانعة خلو.
1)      إذاكانت الشرطية مانعة جمع وخلو ينتج منه، 1- وضع أحدهماينتج رفع الآخر 2- رفع أحدهما ينتج وضع الآخر، مثل: إما أن يكون خالد عالماأوجاهلا
2)      إذا كانت الشرطية المنفصلة مانعة جمع ينتج منه وضع أحد الطرفين ينتج رفع الآخر, مثل: إما أن يكون محمد في جيفوتت أو في جيلدوك
3)      إذا كانت الشرطية المنفصلة مانعة خلو فإنه ينتج منه رفع أحد الطرفين ينتج منه وضع الآخر. مثل: إما أن يكون هذاالشيء غير شجر أو غير حجر.
·        اقتراني هو مالم تذكرفيه النتيجة بصورتها، مثل: هافيف طالب الدراسة، وكل طالب الدراسة ماهر اللغة العربية، لزم من ذالك: هافيف ماهر اللغة العربية.
وينقسم الاقتراني إلى:
-         حملي, ماتركب من قضاياحملية صرفة، مثل: الدخان مضر، وكل مضرممنوع، لزم من ذالك : الدخان ممنوع. ويتركب القياس الحملي من مقدمتين ونتيجة، ويتركب أيضا من ثلاثة حدود،1- الحدالأصغر 2-الحد الأوسط 3-الحدالأكبر. ينقسم هذا القياس باعتبار هيئته و صورته إلى شكل و ضرب, و البحث في آخر هذه المقالة.
-         شرطي, مالم يتركب من قضايا حملية صرفة, وينقسم بحسب ما يتركب منه إلى خمسة أقسام:
1)      ما يتركب من شرطيتين متصلتين، وينتج شرطية متصلة,  مثل: كلما كان هذا طالبا كان متعلما، وكلما كان متعلما كان مجاهدا، ينتج: كلما كان هذا طالبا كان مجاهدا
2)      ما يتركب من شرطيتين منفصلتين، وينتج شرطية منفصلة, مثل: دائما إما أن يكون المكان مضيئاأو مظلما، ودائماالمضيئ إمامضيئ بنور طبيعي أو بنور اصطناعي، ينتج: دائما إما أن يكون المكان مظلماأو مضيئابنور طبيعي أو بنور اصطناعي
3)      ما يتركب من شرطية متصلة وحملية، وينتج شرطية متصلة, مثل : كلما كان هذاذهبا كان معدنا، وكل معدن يتمدد بالحرارة، كلماكان هذاذهبا تمدد بالحرارة
4)      ما يتركب من شرطية منفصلة وحملية، وينتجشرطية منفصلة, مثل: دائماإما أن يكون العدد زوجا أو فردا، وكل زوج منقسم بمتساويين ، دائما إما أن يون العدد فردا أو منقسم بمتساويين
5)      ما يتركب من شرطية متصلة ومنفصلة، ينتج شرطية متصلة ومنفصلة, مثل: كلما كان الجسم مركبا كان قابلا للتحليل إلى عناصره، ودائماالمركب إماأن ينحل إلى عنصرين أو أكثر. كلما كان الجسم مركبافإما أن ينحل إلى عنصرين أو أكثر – أو – دائماإما أن يكون الجسم المركب منحلاإلى عنصرين أو أكثر.

تقسيم القياس باعتباره مادة
ينقسم القياس بهذاالاعتبار إلى:
1-    القياس البرهاني : هو القياس الذي يتألف من مقدمات يقينية لإفادة اليقين، وهو نوعان 1- لمي 2- إني
أ‌-        لمي = هو ما يستدل فيه بالعلة على المعلول، مثل: خالد يشهد أن لاإله إلا الله محمد رسول الله، وكل من يشهد ذالك مؤمن، ::: خالد مؤمن
ب‌-    إني = ما يستد فيه بالمعلول على العلة ، مثل : هذا النبات أخضر جميل المنظر، وكل ما كان كذالك فهو معني بسقيه :::: هذاالنبات معني بسقيه
2-    القياس الجدلي : هو القياس الذي يتألف من القضايا المشهورة مثل : العدل حسن، وكل حسن محبوب، العدل محبوب :: والغرض من هذاالقياس إقناع الخصم
3-    القياس الخطابي : القياس المؤلف من المظنونات أو المقبولات:: مثل: بحادور يطوف ليلا بالسلاح، وكل من يطوف ليلا بالسلاح فهو شرطي: بحادور شرطي
4-    القياس الشعري : القياس المؤلف من قضايا متخيلة أو وهمية، مثل: الخمر ياقوتة سيالة، وكل ما كان كذالك تميل إليه النفس، الخمر تميل إليه النفس
5-    القياس السو فسطائي : القياس المؤلف من القضايا الوهمية الكاذبة التي يحكم بهاالوهم في غير المحسوسات،
مثل:  بحر العلم موجود، وكل موجود يشار إليه ، بحر العلم يشار إليه ::::ومثل: أن تقول لصورة إنسان منقوشة على الحائط: هذا إنسان، وكل إنسان ناطق،، هذا ناطق




الأشكال والضروب
الشكل هو الهيئة الحاصلة للقياس من وضع الحد الأوسط بالنسبة إلى الحدين الآخرين
والضرب هو الهيئة الحاصلة من اتفاق مقدمتيه في الكم والكيف أواختلافهمافيهما أو في إحداهما
الشكل الأول وضروبه
الشكل الأول هو : ماكان الحد الأوسط فيه محمولا في الصغرى موضوعا في الكبرى، ويشترط لإنتاجه 1- بحسب الكيف إيجاب الصغرى 2- بحسب الكم كلية الكبرى، وينتج من ذالك أربعة ضروب نذكرها في الجدول
الضروب
المكونات
النتائج
الأمثلة
الأول
ك م صغرى + ك م كبرى
م ك
كل إنسان حيوان، وكل حيوان نام ، كل إنسان نام
الثاني
ك م صغرى+ س ك كبرى
س ك
كل طلبة الدراسات مسلمون، ولا أحدمن المسلمين بعابد الأوثان، لا أحد من طلبة الدراسات بعابد الأوثان
الثالث
ج م صغرى+ ك م كبرى
ج م
بعض أعضاءمجلس النواب مختلس، وكل مختلس خائن، بعضهم خائن
الرابع
ج م صغرى+ك س كبرى
س ج
بعض الناس كافر، ولاأحد من الكافربمصدق محمد، بعض الناس ليس بمصدق محمد

الشكل الثاني هو: أن يكون الحد الأوسط فيه محمولا في مقدمتيه، ويشترط لإنتاجه 1- بحسب الكيف، اختلاف الكيف  2- بحسب الكم ، كلية الكبرى،،، وينتج من ذالك أربعة ضروب نذكرها في الجدول
الضروب
المكونات
النتائج
الأمثلة
الأول
ك م صغرى+ ك س كبرى
س ك
كل تقي مخلص، ولا أحد من الخائنين بمخلص، لا واحد من الأتقياء بخائن
الثاني
ك س صغرى+ ك م كبرى
س ك
لامؤمن خائن، وكل منافق خائن ، لا مؤمن منافق
الثالث
ج م صغرى+ ك س كبرى
ج س
آباء بعض الطلبة تجار، لا أحد من الفلاحين تجار، ليس آباء بعض الطلبة من الفلاحين
الرابع
ك س صغرى+ ك م كبرى
ج س
ليس بعض الشكل مثلثا، وكل محوط بثلاث خطوط مستقيمة مثلث، ليس بعض الشكل محوطا بثلاثة خطوط مستقيمة

الشكل الثالث هو : ما كان الحد الأوسط فيه موضوعا في المقدمتين، ويشترط لإنتاجه  1- بحسب الكيف : إيجاب الصغرى 2- بحسب الكم : كلية إحدى المقدمتين، وينتج من ذالك ستة ضروب
الضروب
المكونات
النتيجة
الأمثلة
الأول
ك م صغرى+ ك م كبرى
ج م
كل إنسان حيوان ، وكل إنسان ضاحك، بعض الحيوان ضاحك
الثاني
ك م صغرى+ ك س كبرى
ج س
كل برتقال فاكهة، ولا شيء من البرتقال بعنب، ليس بعض الفاكهة عنبا
الثالث
ك م صغرى+ ج م كبرى
ك م
كل مدوريين مسلم، وبعض المدوريين بتاوي، بعض المسلمين بتاوي
الرابع
ك م صغرى+ ج س كبرى
ج س
كل مكلف مسئول ، وليس بعض المكلفين بناج، ليس بعض المسئولين ناجيا
الخامس
ج م صغرى+ ك م كبرى
ج م
بعض الأزهريين إندونيسي، وكل أزهري مسلم، بعض الإندونيسيين مسلم
السادس
 م صغرى+ ك  س كبرى
ج س
بعض الدواء مر، ولا دواء يخلو من الفائدة، بعض المر لا يخلو من الفائدة

الشكل الرابع هو: ما كان الحد الأوسط فيه موضوعا في الصغرى، محمولا في الكبرى ، ويشترط لإنتاجه أن لا يجتع فيه الخستان ( السلبية والجزئية ) ، وينتج من ذالك خمسة ضروب
الضروب
المكونات
النتيجة
الأمثلة
الأول
ك م صغرى+ ك م كبرى
ج م
كل إنسان حيوان، كل متعجب إنسان، بعض الحيوان متعجب
الثاني
ك م صغرى+ ج م كبرى
ج م
كل مقصر في عمله مكروه، بعض الطلاب مقصر في عمله، بعض المكروهين طلاب
الثالث
ك م صغرى+ ك س كبرى
س ج
كل مخلص محبوب، ولا خائن لوطنه مخلص، ليس بعض المحبوبين خائنا لوطنه
الرابع
ك س صغرى+ ك م كبرى
ك س
لا تقي مخذول، وكل رسول تقي، لا واحد من المخذولين رسول
الخامس
ج م صغرى+ ك س كبرى
 س ج
بعض المعدن ذهب، ولا شيء من الشجر بمعدن، بعض الذهب ليس شجرا











Tidak ada komentar:

Posting Komentar