Translate

Rabu, 28 Agustus 2013

العصر العباسي

العصر العباسي
"العصر الذي يبدأ من أول القرن الثاني الهجري وينتهي في منتصف القرن الرابع الهجري"

كلية الدراسات الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا

1.    الحالة السياسية :
في بداية هذا الدور نجحت الجميعة السرية التي تألفت لتحويل الخلافة عن بني أمية إلى بني العباسي بن عبد المطلب فقد قضي الأمويون على كل الحركات التي كانت تناونهم في شأن الخلافة لذا احتاج الأمر إلى تخطيط سري محكم وقد تولاها أبو العباس : عبد الله الملقب بالسفاح إبن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس, وقد اشتد العباسيون في معاملة بني أمية وارتكبوا من أعمال القسوة والوحشية ما أرضوا به قلوب مساعديهم وأنصارهم من رجال الفرس.
ويمثل العباصي الأولى فترة الاستقرار السياسي فلقد أمته هذا العصر مائة سنة من سنة 132هج إلى سنة 232هج فلقد أجمع هذا العصر كل مقومات التقدم في جميع النواحي السياسية والدينية والعلمية والثقافية والإجتماعية وكان لذلك الأثر الأكبر فب إحياء العلوم ونهضة الفكر الإسلامي واقتباس العلماء من فلسفة الينان واداب الفرس وعلم الهند.
أما الشيعة الإمامية : فإنهم اتفقوا على تولي جعفر بن محمد المعروف بالصادق وهو الإمام السادس من أئمة الشيعة وكان له أتباع كثيرون إلا أنه لم يطلب الخلافة لنفسه, ولما توفى افترق أتباعه فرقتين :
1.    فرقة تولت ابنه موسى المعروف بالكاظم وهم الموسوية.
2.    وفرقة ثانية : تولت إسماعيل ين جعفر الصادق ويعرفون بالإسماعيلية وهؤلاء عملوا لنيل الخلافة مالم تعمل الفرقة الأولى
أما الخوارج : فقد أنهكتهم الحروب الطاحنة التي خاضوها مع الأمين فلم يستطيعوا الخروج إلا في زمن الرشيد سنة 175 هج.
كانت الدولة العباسية ترتكز على عصبتين :
1.    العصبية العربية على يد من والا هم من العرب.
2.    والعصبية الفارسية الذين هم رجال الدعوة العباسية.
مميزات التشريع في هذا العصر :
النشاط العلمي في هذا العصر لم يكن قاصرا على الفقه وحده بل تعداه إلى سائر المجالات الأدبية والعلمية, فقد وضع في هذا العصر تفسير القرأن وجمع الحديث ووضعت علومه ووضع علم النحو وكتب اللغة ورسم خطتها الخليل بن أحمد, كما وضع علم العروض والأدب والتاريخ, وفضلا عن ذلك فقد ترجمت في هذا العصر كتب المنطوق والرياضة والطبيعة والفلسفة وغيرها وغير ذلك من العلوم المتعلقة بالأجرام السماوية والكرة الأرضية مما كان سببا في اتساع الحياة العقلية.
والخلاصة : إن هذا العصر تميز عما سبقه وما لحقه من العصور بمميزات أهمها ما يأتي :
1.    ازدهار الفقه واتساع دائرتة
2.    ظهور المذاهب الفقهية وتكوينها
3.    ظهور المصطلحات الفقهية

2-    الأسباب التي أدت إلى ازدهار الفقه في هذا العصر :
أ‌.    عناية الخلفاء بالفقه والفقهاء :
كان إهتمام الخلفاء في عهد الدولة الأموية بالنواحي الياسية أكثر من اهتمامهم بالنواحي الدينية فشغلوا عن الفقه والفقهاء بسبب الحروب والفتن بعد مقتل عثمان بن عفان واتساع الفتوحات, فلما تولى العباسيون الخلافة غلبت عليهم النزعة الدينية, فقربوا العلماء وقاوموا الزنادقة, ورجعوا إلى الفقهاء في كل شئون الدولة وعلى الخصوص في عهد المنصور, والمهدي, والرشيد.
وفقد كان من نتائج هذه العناية بالفقه والفقهاء أوضح الأثر في اتساع مجال الفقه ونموه والتأليف فيه, وذلك هو الشأن في كل ما يتجه إليه الحكام, فإنهم عادة أقدر الناس على الترغيب فيما أحبوا, والناس أسرع ما يكونون إلى تحقيق رغباتهم لذلك انتشرالتأليف في الفقه واتسع مجاله.
ب‌. جرية الرأي :
كان العلماء في هذا العصر يتمتعون بحرية الرأي بسبب تشجيع الخلفاء لهم فكان الواحد منهم يجتهد في تعرف الحكم ويذهب إلى ما تطمئن إليه نفسهدون أن تتحكم فيه سلطة أو يحجر عليه أحد فيما يرى مادام أهلا لإجتهاد, فكانت المسألة الواحدة تعرض على الفقهاء وتأخذ أكثر من حكم.
وقد ترتب على هذه الحرية ظهور نشاط المجتهدين, وبذلك كانت عاملا من عوامل نشاط التشريع وازدهاره.
أما إذا كان الرأي متعلقا بالخلافة فإنه يكون موضوع الحجر والمنع من الخلفاء بل قد يصل بصحابه إلى حد الضرب والتعذيب كما حدث للإمام مالك حين أفتى بعدم وقوع طلاق المكره.
ج. نمو الحركة العلمية بالأمصار الإسلامية:
نمت الحركة العلمية في العصر العباسي نموا عظيمامن وصول المدنيات القديمة إلى رءوس  المفكرين من العرب ولذلك عاملان :
العامل الأول: الموالى, فقد دخل في الإسلام عدد كبير من الفرس والروم والمصريين
العامل الثاني: انتشار  الترجمة للعلوم في هذا العصر, فقد ترجمت كثير من العلوم والمعارف التي قامت عليها نهضة الفرس والروم وكانت عماد حضارة اليونان كالطب والكيمياء والفلسفة والمنطق والأدب المختلفة.


الموصولات, المعرف بأل, المضاف للمعرفة, المنادى

الموصولات, المعرف بأل, المضاف للمعرفة, المنادى

كلية الدراسات الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا
v    الأسماء الموصولة
التعريف
ما يَدلُّ على مُعَينٍ بواسطة جملة تُذكر بعده. وتُسمّى هذه الجملةُ (صِلةَ الموصول).

الأقسام
الأسماءُ الموصولةُ الخاصةُ، هي التي تُفرَدُ وتُثنَّى وتُجمَعُ وتُذكِّرُ وتُؤنَّثُ، حسبَ مقتضي الكلام. وهي:
·        مختص للمذكر:
1.       (الذي) للمفردْ المذكر: قام اللذين يقرأ القرأن. 
2.       (واللَّذان واللّذَينِ) للمثنى المذكر: قام اللذانِ يقرأن القرأن.
3.       و (الّذينَ) للجمع المذكر العاقل: قام اللذين يقرؤون القرأن.
·        مختص للمؤنث:
1.       و (التي) للمفردة المؤنثة: جائت التي هي صالحة.
2.       و (اللّتانِ واللّتَينِ) للمثنّى المؤنَّث: جائت اللتان هما صالحتان.
3.       و (اللاّتي واللّواتي والّلائي) - بإثبات الياءِ وحذفِها - للجمع المؤنث: { جائت اللاتى هنا صالحات.

الأسماء الموصولةُ المُشتركةُ هي التي تكونُ بلفظٍ واحدٍ للجميع. فيشترك فيها المفردُ والمثنى والجمعُ والمذكرُ والمؤنثُ.
·        من : للعاقل
1.       مذكر مفرد: اضرب من سرق مالك
2.       مذكر مثني: اضرب من سرقا مالك
3.       مذكر جمع: اضرب من سرقوا مالك
4.       مؤنث مفرد: اضرب من سرقت مالك
5.       مؤنث مثني: اضرب من سرقتا مالك
6.       مؤنث جمع: اضرب من سرقن مالك
·        ما: لغير العاقل
1.       مذكر مفرد: ما يفعل من شيء يعلمه الله
2.       مذكر مثني: ما يفعلان من شيء يعلمهما الله
3.       مذكر جمع: ما يفعلون من شيء يعلمهم الله
4.       مؤنث مفرد: ما تفعل من شيء يعلمها الله
5.       مؤنث مثني: ما يفعلان من شيء يعلمهما الله
6.       مؤنث جمع: ما يفعلن من شيء يعلمهنّ الله
·        ذا: للعاقل وغيره
1.       أن تقعَ بعد (مَنْ): مَنْ ذا أَكرمتَ؟
2.       أن تقعَ بعد (مَا): ماذا أَنفقتَ؟
·        أي: "أيٌّ" الموصوليَّةُ تكونُ بلفظٍ واحدٍ للمذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع. وتُستعمل للعاقل وغيره.مثل:
1.       في الإفراد: نصرني أيه هو عالم في الدين
2.       في التثنية: نصرني أيهما هما عالمان في الدين
3.       في الجمع: نصرني أيهم هم عالمون في الدين
·        أل:
أن تكون داخلة علي وصف صريح لغسر تفصيل وهو:
1.       اسم الفاهل: الضارب
2.       اسم المفعول: المضروب
3.       الصفة المشبهة: الحسن

v    المعرف بأل
قال الشيخ ابن مالك :
ال حرف تعريف أوِالّلام فقط # فنمط عرفتَ قل فيه النّمط
القسم الخامس من أنواع المعارف هي ما دخلت عليه أداة التعريف هي "ال" فأفادتْهُ التعريف  نحو "رجل" هو اسم نكرة ثم دخل عليه "ال" فصار "الرجل"
وقد اختلاف العلماء في أن المعرّف هي اللام فقط ( عند إمام خليل ) أو هي مع الهمزة ( عند إمام سيبويه ).
وتقسيم "ال" إلي نوعين : أصليّة, وزائدة.
أل الأصليّة هي : التي تفيدُهُ التعريف. وتقسيم "ال" الأصليّة الي أربعة أنواع : الجنسية, والعهدية, والاستغراقية, والبيانية.
·        العهدية، وهي ثلاثة أنواع:
1.       العهد الذكري ، دخول أل المعرفة على النكرة لإفادة الذكرقبل قليل. مثل (نصرني رجل فأعطيت الرجل مالى).
2.       العهد الحضرى، دخول أل المعرفة على النكرة لإفادة أن مصحوبها حاضر. مثل (جاء زيد اليوم)
3.       العهد الذهنى، دخول أل المعرفة على النكرة لإفادة أن المعهود فى ذهننا. مثل      (جاءت المرأة الجميلة)
·        الجنسية، دخول أل المعرفة على النكرة لتدل على معنى جنس. مثل ( الرجال قوامون على النساء)
·        الاستغراقية، دخول أل المعرفة على النكرة لتدل على إحاطة جميع أفراد الجنس وتصلح أن تقوم كل مكانها. مثل (خلق الإنسان  ضعيفا)
·        البيانية ،دخول أل المعرفة على النكرة لبيان حقيقة الجنس وماهيته وطبيعته ولاتصلح أنتقوم كل مكانها مثل (القراْن كلام الله)

أل الزائدة، فإنها لاتفيد التعريف، ولها ثلاثة أنواع:
1.       الزائدة اللازمة، أل الداخلة فى الاسماء الموصولة ، مثل: الذي، التى، الذين، اللائى
2.       الزائدة غير اللازمة، أل الداخلة فى العلم من اسم الفاعل والمفعول، مثل: الفاضل، الحارث ، المحروس  
3.       الزائدة شذوذا، فى كلام الاشعار

v    المضاف للمعرفة
المضاف للمعرفة هو اسم نكرة اُضيف إلي واحد من المعارف السابق هم اسم الضمير, والعالم, واسم الإشارة, واسم الموصول, والمعرف بأل.
فكتسب التعريفَ بإضافته, مثل : "كتاب" في قولك : ((حملتُ كتابي, وكتابَ عليّ, وكتابَ هذا الغلام, وكتابَ الذي كان هنا, وكتابَ الرّجلِ)). وقد كان قبل الإضافة نكرةً لايعرّف كتابُ مَن هو

v    المنادى
التعريف:
المنادى هو: إسم يذكر بعد "يا" أو إحدء أخواتها طلبا لإقبال مدلوله.
أحرف المنادى:
أحرف المنادى سبعة, وهي: "أ, أي, يا, آ, أيا, هيا, وا".
ف"أي"و"أ": للمنادى القريب. و"أيا", و"هيا", و"آ": للمنادى البعيد. و"يا" لكل منادى, قريبا كان, أو بعيدا, أو متوسطا. و"وا" للندبة, وهي التي ينادىبها المندوب المتفجع عليه, نحو: "وا كبدي! وا حسرتي!".
و تتعين "يا" في نداء اسم الله تعالى, فلا ينادى بغيرها, وفي الاستغاسة, فلا يستغاث بغيرها. وتتعين هي و"وا" في الندبة, فلا يندب بغيرهما, الّا أنّ "وا" أكثر استعمالا منها. لانّ "يا" تستعمل في الندبة إذا أمن الالتباس بالنداء الحقيقي, كقول الشاعر:
حمّلت أمرا عظيما, فاصطبرت له  # وقمت فيه بأمر الله يا عمر!
أقسم المنادى وأحكامه:
المنادى خمسة أقسام: - المفراد المعرفة – النكرة المقصودة – النكرة غير المقصودة – المضاف – الشبيه بالمضاف
المراد بالنكرة المقصودة : كل اسمنكرة وقع بعد حرف من أحرف النداء وقصد تعيينه, وبذلك يصير معرفة, لدلالته حينئذ على معين. وحكمه أنه منصوب إما لفظا وإما محلا. وعامل النصب فيه إما فعل محذوف وجوبا, تقديره: "أدعو" ناب حرف النداء منابه, وإما حرف النداء نفسه لتضمنه معنى "أدعو". وعلى الاول فهو مفعول به للفعل المحذوف, وعلى الثاني فهو منصوب ب"يا" نفسها. 
فينصب لفظا بمعنى انه ىكون معربا منصوبا كما ينصب الاسماء المعربة. إذا كان نكرة غير مقصودة, أو مضافا, أو شبيها به, فالاول نحو: "يا غافلا تنبه", والثاني نحو: "يا عبد الله", والثالث نحو: "يا حسنا خلقه"
وينصب محلا بمعنى انه يكون مبنيا في محل النصب, إذا كان مفردا معرفة أو نكرة مقصودة, فالاول نحو: "يا زهير", والثاني نحو: "يا رجل". وبناؤه على ما يرفع به من ضمة أو ألف أو واو, نحو: "يا علي", "يا موسى", "يافتى", "يا رجلان", "يا مجتهدون".



.


المراجع
1.       القواعد الأساسيّة للّغة العربيّة          : السّيد احمد الهاشمي
2.       تقريرات الفيّة ابن مالك                      : محمد بن عبد الله بن مالك الأندلسي
3.       النّحو الوافي                                           : عبّاس حسن
4.       النو الميسر                                             : محمد المختار محمد المهدي
5.       جامع الدروس العربيّة                         : الشيخ المصطفى الغلايّيني

6.       أوضح المناهج                                        : أغوس صاحب الخيرين

الجر و الإضافة

الجر و الإضافة
كلية الدراسات الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا
v    اللإضافة
تعريف:
هي نسبة تقييدية بين اسمين توجب لثانيتهما الجر مطلقا. ويسمى الإسم الأول نت الإسمين مضافا, ويعرب حسب موقعه فى الكلام فيكون مبتدأ, او خبرا أو فاعلا أو نائب فاعل اومفعولا به. ويسمى الثانى مضافا اليه ويجر دائما.

انواع الإضافة :
ü     الإضافة محضة
ü     الإضافة غير محضة

·        الإضافة محضة
ماكان فيها الإتصال بين المضاف والمضاف اليه قويا. او الذى يستفيد فيها تعريفا او تخصيصا او ان اجمع في الأسم مع الأضافة اللفظية الأضافة المعنوية. وذالك بان يكون ثم حرف إضافة مقدر يوصل معنى ما قبله الى ما بعده. وقد حمل جمهور النحاة هذا النوع الإضافة على تقدير حرف جر ويكون هذا الحرف.
ü     اولا : تحمل على حرف "لِ" (حرف جر) . وهو اكثر, مثل : اخو زيد ,و صاحب الدار
ü     ثانيا : تحمل على حرف "فى", وذالك اذا كان المضاف اليه ظرفا للمضاف. مثل فى الاية : بل مكرُ الليلِ و النهارِ (سبأ: 33). 
ü     ثالثا : تحمل على حرف "مِنْ", وذالك اذا كانت الإضافة لبيان النوع. مثل : هذا ثوبُ حريرٍ.

·        الإضافة غير محضة
هي التى يستفيد بها المضاف تعريفا ولا تخصيصا, ويغلب فيها ان يكون المضاف اسما مشتقا عاملا فى المضاف اليه. وهذه الإضافة ليست من حرف جر وذلك يقع فى الإضافة :
ü     اسم الفاعل, نحو ضاربُ زيدٍ
ü     اسم المفعول, نحو: مجهول المكانة اليوم قد يصير معروف المكانة غدًا.
ü     الصفة المشبهة, نحو: رفيع الشرف من يحافظ على شرف غيره.
واعلم, انالأول ذهب بعضهم إلى أن الإضافة ليست على تقدير حرف مما ذكر ولا نيته. وذهب بعضهم إلى أن الإضافة بمعنى اللام على كل حال. وذهب سيبويه والجمهور إلى أن الإضافة لا تعدو أن تكون بمعنى اللام أو من، وموهم الإضافة بمعنى في محمول على أنها فيه بمعنى اللام توسعا. الثاني اختلف في إضافة الأعداد إلى المعدودات، فمذهب الفارسي أنها بمعنى اللام، ومذهب ابن السراج أنها بمعنى من، واختاره في شرحي التسهيل والكافية فقال بعد ذكر المضاف فيه بعض المضاف إليه مع صحة إطلاق اسمه عليه: ومن هذا النوع إضافة الأعداد إلى المعدودات والمقادير إلى المقدرات، وقد اتفقا فيما إذا أضيف عدد إلى عدد نحو ثلاثمائة على أنها بمعنى من. ا. هـ. "واخصص أولا" من المتضايفين "أو أعطه التعريف بالذي تلا" يعني أن المضاف يتخصص بالثاني إن كان نكرة نحو غلام رجل، ويتعرف به إن كان معرفة نحو غلام زيد "وإن يشابه المضاف يفعل" أي الفعل المضارع بأن يكون "وصفًا" بمعنى الحال أو الاستقبال اسم فاعل أو اسم مفعول أو صفة مشبهة "فعن تنكيره لا يعزل" بالإضافة لأنه في قوة المنفصل "كرب راجينا عظيم الأمل.

v    حروف الجر
حروف الجر قسما ن :
قسم ىد خل على الا سم الظها هر و المضمر و هو : من و الى و عن و على و فى و الللا م و البا ء و خلا و عدا و حاسا.
و قسم يختص با لد خول على الاسم الظا هر و هو : رب و مذ و منذ و حتى و الكاف وواؤ القسم و تا ؤه و كى.
تختص: رب با لنكر ة موصوفة  نحو: رب رجل كريم زا رنا . والأ غلب أن يكون جوابها فعلا ما ضيا  نحو: رب فتى نفعه الا جتهاد . وقد تجر ضمير غيبية مميزا بنكرة  . ولايكون هذا الضمير الا : مفردا،مذ كرا، مفسرا بتمييز بعده مطا بق للمعنى . نحو : ربه رحلا لقيته.
تختص "كي" با لد خول على "أن" المصد رية وصلتها ، جئت كى أز و رك
تختص "التا ء" باسم الجلا لة ، نحو : تا لله .  
       ولا بد من أن يعلق با لفعل أو شبهه حرف الجز الذي يربطه بالاسم المجروربه. وذلك المعلق قد يكون مذكورا،  نحو: رأيت الذي على السطح  
ويجوز حذف حرف الجر قبل "أن" ، نحو : بشرته أنه من الفا ئز ين . أي بأنه ، و قبل (أن المصدر بة) ، نحو : عجز أن يفعل هذ ا الأمر أى عن أن يفعله
وقد تزاد "ما" بعد "من، و عن، و الباء " فيبقى ما بعد هن مجرو را. وتزاد بعد "رب، والكاف" فتكفهما عن العمل ، وتدخلان على الجمل الفعلية ، والا سمية ،  نحو: ربما زرتك ، وأنامجتهد كما أخوك مجتحد وقد تحذف (رب) بعد الواو ، ويبقى عملها ، نحو: " وليل كموج البحر أر خى سدوله"
تقع "الكاف" اسما بمعنى (جانب) اذا سبقت "بمن" نحو: سقط من على الجبل فتكون كل وا حدة منهن مضافة الى ما بعد ها كسائر الأسماء
معانى حروف الجر
1.       "من"  تكون لابتداء الغا ية ، نحو: خرجت من البلد والتبعيض ، نحو: أنفقت من الد راهم ، وبيان الجنس ، نحو: "لي ثوب من خز، والتعليل، نحو : ما ت من الخوف والبدل، نحو : ( أرضيتهم با الحياة الد نيا من الآ خرة)  *التوبة83 * 
2.       "عن" تكون للجا وزة، نحو : سا فر ت عن البلد،  والبدل، نحو : قم عني بهذا الأمر أبدلي، والتعليل، نحو: ( وماكان استغفار ابراهم لأبيه الآ عن موعدة وعد ها اياه) *التوبة114*
3.       "على" تكون للا ستعلاء حسا  نحو: (وعلى الفلك تحمون)  *المؤمنون22 *
4.       "في" تكون للظر فية  ’حقيقية’  نحو: ( الماء في الأبريق) أو (مجازا)    التعليل، نحو : (قتل كليب في ناقة)
5.       "الباء" تكون للاءلصاق ، نحو : أمسكت بيده ، والاستعانة ، نحو: كتبت بالقلم والتعدية
6.       "الى"تكون لانتهاء الغاية ، نحو : ذهبت الى الجبل
7.       "حتى" تكون لانتهاء الغاية . الا أن الغا لب ألآ يدخل ما بعدها في حكم ما قبلها، نحو : سرت الكعبة فا لمعنى أن سيرك انتهى الهيا ولم تدخلها
8.       "الكاف" تكون للتشبيه وهو الأ صل في معا نيها ، نحو: علي كالأسد 
9.       "اللام" تكون للملك ، نحو : ’الدار’ لسعد، وشبه الملك، وتسمى لام الاختصاص، ولام الاستحاق ، نحو : (الحمدلله)
10.   "الواو، والتاء" تكونان للقسم ، نحو : (والله لأحفظن عهدك ، وتالله لأخاصمن عدك)
11.   "رب" تكون للتقليل والتكسير : والقرينة هي التي تعين أحدهما
12.   "كي" حرف جر للتعليل بمعنى اللام، نحو : كيم فعلت هذا أي لم ؟ (و جئت كي أزورك) أي لزيارتك


المراجع:
ü     القواعد الأساسية للغة العربية للسيد أحمد الهاشمي
ü     النحو التطبيقي للأستاد الدكتور محمد أحمد علي سحلول