Translate

Jumat, 26 Juli 2013

الكلام وما يتألف منه علامات الاسماء

الكلام وما يتألف منه علامات الاسماء

كلية الدراسات الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا
قبل أن نبحث في علامات الاسماء، علينا أن نعرف ما هو الكلام؟ الكلام هو ما تركب من كلمتين أو أكثر، و له معني مفيد مستقل. مثل : أقبل ضيفا، فاز طالب، لن يهمل عاقل واجبا.
فلا بد في الكلام من أمرين معا، هما (التركيب ) و (الإفادة المستقلة )، فلو قلنا (أقبل ) أو (فاز ) فقط ، لم يكن هذا كلاما لأنه غير مركب. و لو قلنا أقبل صباحا.... أو : فاز في يوم الخميس..... أو : لن يهمل واجبه....، لم يكن هذا كلاما أيضا، لأنه على رغم تركيبه غير مفيد فائدة يكتفى بها المتكلم أو السامع.
الكلام على أقسام الكلمة الثلاثة : الاسم، و الفعل، والحرف. و أما الاسم هو كلمة تدل بذاتها على شيئ محسوس، (مثل: بيت، كتاب، محمد،...) أو شيئ غير محسوس ، يعرف بالعقل (مثل: شجاعة، شرف، مروءة، .....) ِو أما هنا سنبحث فى علامات الاسماء.
علامات الاسماء أهمها خمسة، إذا وجدت واحدة منها كانت دليلا  أن الكلمة اسم..
العلامة الأولى : الجر
فإذارأينا كلمة مجرورة لداع من الدواعى النحوية عرفنا أنها اسم،ولهذه العلامة نوعان
ü     الاول: المجرور بالحرف... مثل: كنت في زيارة صديق كريم.... فكلمة زيارة اسم لأنها مجرورة بحرف الجر (في) ،ومثال اْخر: بسم الله الرحمن الرحيم.... فكلمة اسمٍ اسم لأنها مجرور بحرف الجر (بِ)، وحروف الجر هى ( من، الى، حتى، خالا، حاثا، عدا، في، عن، على، مذ، منذ، رب، ل، كى، وت (القسم)، ك، ب، لعل، متى)
ü     الثانى: المجرور بالإضافة.... مثل: كنت في زيارة صديق كريم.... فكلمة صديق اسم لأنها مجرورة إذ هي مضاف إليه، وكلمة كريم اسم لأنها مجرورة بالتبعية لقبلها، فهي نعة لها. ومثال اْخر: بسم الله الرحمن الرحيم.... فكلمة لفظ الجلالة مجرور بإضافة الكلمة الأولى إليه، وجائت الكلمة الثالثة نعت للفظ الجلالة تابع له فى الجربا لكسرة.

العلامة الثانية : التنوين
فمن الكلمات مايقتضى أن يكون فى اْخره ضمتان، أو فتحتان، أو كسرتان لاتكون الكلمات إلا اسماء، أو فى المراد الاْخر كلما ينون اسم وذلك عند ما لا يلحق بأل معرفا كان أو زائدا. مثل: جاء حامدٌ، وكان الأصل أن تكتب هي وأشباهها كما يكتبها العلماء حامدنْ، أي بزيادة نون ساكنة فى اْخر الكلمة. وهذا يسمى التنوين أي التصويت والترنيم لأنها سبيه.  ولكنهم عدلوا عن هذا الأصل، ووضعو امكانا لنون رمزا مختصرا يغى عنها، ويدل عند النطق به على ماكانت تدل عليه ، وهذا الرمز هو الضمة الثانية ،والفتحة الثانية، والكسرة الثانية..... على حسب جمل.... ويسمونها التنوين ،كما كانوا يسمون النون السالفة، واستغنوا بهذا الرمز المختصر عن النون، فخذفوها فى الكتابة، ولكنها لاتزال ملحوظة ينطق بهاعند وصل بعض الكلام ببعض، دون الوقف. والمثال فى القراّن (فبشره بمغفرة وأجركريم)، فقدأتت كلمات مغفرة وأجر وكريم مجرورات بالكسرة وزيدت على أواخرها نون التنوين. وأنواع التنوين هي؛
تنوين التمكين، ما يكون فى اّْخرالاسماء المعربة المنصرفة ،مثل (عالم، زيد، رسول، مدرسة، مسلم)
تنوين التنكير، مايكون فى بعض الاسماء المبنية، مثل (صه، مه)
تنوين المقابلة، مايلحق باّْخرجمع المؤنث، مثل (مسلمات، مؤمنات، عالمات)
تنوين العوض:
1.       عوض عن حرف محذوف، مايكون فياْخر الاسماء المنقوصة فى حالة الرفع والجر، مثل (جوارٍ أصله جواري ،غواشٍ أصله غواشى)       
2.       عوض عن كلمة ، ما يلحق للفظ كل عوضا عما تضاف إليه ، مثل (كل إلينا راجعون. أصله كلكم إلينا راجعون)
3.       عوض عن جملة ، ما يلحق إذ عوضا عن الجملة التى تكون بعدها، مثل (وأنتم حينئذٍ تنظرون. أي حين بلغت الروح الحُلقوم)

العلامة الثالثة : ال
كلما يلحق بال من الاسماء معرفا كان أو زائدا أي أن تكون الكلمة مبدوءة بأل. والكامل لتقسيم أل نوعان
أل التعريفية ، وهو أربعة أنواع:
العهدية، وهي ثلاثة أنواع:
1.       العهد الذكري ، دخول أل المعرفة على النكرة لإفادة الذكر قبل قليل. مثل (نصرني رجل فأعطيت الرجل مالى)
2.       العهد الحضرى، دخول أل المعرفة على النكرة لإفادة أن مصحوبها حاضر. مثل (جاء زيد اليوم)
3.       العهد الذهنى، دخول أل المعرفة على النكرة لإفادة أن المعهود فى ذهننا. مثل (جاءت المرأة الجميلة)
الجنسية، دخول أل المعرفة على النكرة لتدل على معنى جنس. مثل ( الرجال قوامون على النساء)
الاستغراقية، دخول أل المعرفة على النكرة لتدل على إحاطة جميع أفراد الجنس وتصلح أن تقوم كل مكانها. مثل (خلق الإنسان  ضعيفا)
البيانية ،دخول أل المعرفة على النكرة لبيان حقيقة الجنس وما هيته وطبيعته ولاتصلح أن تقوم كل مكانها مثل (القراْن كلام الله)
أل الزائدة، فإنها لاتفيد التعريف، ولها ثلاثة أنواع:
ü     الزائدة اللازمة، أل الداخلة فى الاسماء الموصولة ، مثل: الذي، التى، الذين، اللائى
ü     الزائدة غير اللازمة، أل الداخلة فى العلم من اسم الفاعلأ والمفعول، مثل: الفاضل، الحارث ، المحروس  
ü     الزائدة شذوذا، فى كلام الاشعار

العلامة الرابعة : أدات النداء
كلما وقع بعد أداة من أدوات النداء اسم أو أن تكون الكلمة مناداة، مثل (يامحمد ، يا ابا هريرة) فنحن ننادي محمد أو أبا هريرة . وكل كلمة نناديها هي اسم
ومثال آخرفى القرآن (يا نار كوني بردا)، فإذارأينا حرف ا لنداء داخلا على فعل أو حرف ، عرفنا أن المنادي محذوف كقوله تعالى ( يٰليت قومى يعلمون)

العلامة الخامسة :الاسناد اليه
أن تكون الكلمة منسوبا إليها أي الى مدلولها حصول شيئ ، أوعدم حصوله، أومطلوبا منها أحداثه، مثل (هذا سافر، محمود لم يسافر، سافر يا سعيد)، فقد تحدث عن هذا بشيئ نسبنا إليه ، هو السفر. وتحدثنا عن محمود بشيئ نسبنا إليه، هو عدم السفر. وطلبنا من سعيد السفر. فالحكم بالسفر أو بعدمه أو بغيرهما ،من كلمات به الفائدة الأساسية يسمي إسنادا.
فالإسناد هو إثبات شيئ لشيئ ، أونفيه عنه ، أوطلبه منه. واللفظ الذى نسب إلى صاحبه فعل شيئ أو عدمه أو طلب منه ذلك يسمي مسندا إليه ، وأما الشيئ الذى حصل و وقع ،أو لم يحصل ولم يقع أوطلب حصوله فيسمى مسندا.  ولايكون المسند إليه إلا اسما ،والإسناد هو العلامة التي دلت أن المسند إليه اسم.

المراجع :
1.       النحو الوافى
2.       النحو الميسر
3.       أوضح المناهج

Tidak ada komentar:

Posting Komentar