Translate

Minggu, 03 November 2013

مصادر التشريع في عصر الخلفاء الراشدين

مصادر التشريع في عصر الخلفاء الراشدين

كلية الدراسات الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا


v           مصادر التشريع في عصر الخلفاء الراشدين
1.       القران الكريم
2.       السنة النبوية
3.       الإجتهاد

 I.              المصدر الأول القران الكريم
·        لما نزل شئ من القران, بلغه الرسول ص. م الي جمهور المسلمين و امر كتاب وحيه بكتابته, و و من المسلمين من كان يكتفي بحفظه ما يتلقي, و منهم من كان يكتب, و كان الرسول يوقفهم علي ترتيب اياته و سوره.
·        لم يجمع القران في مصحف واحد في عهد الرسول حتي توفي. و كان محفوظا في صدور المسلمين, و صحف كتاب الوحي, و الصحف الأخري التي كانت بأيدي الكتاب و منهم من كان يحفظه كله.

                 i.             جمع المصحف في عهد ابي بكر
·        في اول عهد ابي بكر, ما نبهه الي وجوب جمع القران كله في مصحف
·        و بسبب كثير من الحفاظ قتلوا في اليمامة فأشار عمر بن الخطاب علي ابي بكر ان يجمع القران خوفا ان يذهب بذهاب الصحابة.
·        و بعد المحاورة, استجاب ابو بكر و امر زيد بن ثابت بجع القران
·        جمع زيد بن ثابت باستعان بصدور الحفاظ, و صحف كتاب الوحي منهم علي بن ابي طالب, و ابي بن كعب, و عثمان بن عفان, و اتم جمعه علي ملاء من المهاجرين و الأنصار, و بعمل عمر بن الخطاب و ابي بكر رضن الله عنهما اتم سبحانه ما ضمنه بقوله : "انا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون"

                ii.            الجمع الثاني : المصحف العثماني
·        في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه نبهه الي وجوب إذاعة هذا المصحف في امصار الإسلام الكبري.
·        و الذي نبهه الي ذلك ان حفاظ القران انتشروا في هذا الأمصار يقرئون الناس القران و هم يختلفون في بعض احرف القران (الحروف السبعة) لاختلاف لغاتهم و بعضهم يفضل قراءته علي الأخر فراه عثمان مصدر الخطر لا بد من علاجه.
·        اختلف اهل الشام و اهل العراق في القراءة اختلاف اليهود و النصاري. و لما عرف خذيفة هذا, فأخبر عثمان. فأمر عثمان زيد بن ثابت, و عبد الله بن الزبير, و سعيد بن العاص, و عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بأن ينسخوا المصحف, فنسخوها في المصاحف
·        كتب عثمان سبعة مصاحف فأرسل إلي مكة, و الشام, و اليمن, و البحرين, و الكوفة, و حبس بالمدينة واحدا يقرأ منها القراء و يرجع اليها الحفاظ
·        و بعمل عثمان رضي الله عنه تم الأمن علي كتاب الله ان يختلف في حرف منه

              iii.            خط المصحف العثماني
·        نسخت المصاحف العثمانس بالخط الذي كتبت به الصحف في الرقاع النبوة و عهد ابي بكر
·        قال البيهقي في شعب الإيمان : من يكتب مصحفا فينبغي مما كتبوه شيئا, فإنهم اكثر علما و اصدق قلبا ولسانا و اعظم امانة فلا ينبغي ان نظن بأنفسنا استدراكا عليهم و لا سقط لهم

              iv.            نقط المصحف و شكله
·        كتب المصحف العثماني خاليا من النقط و من الشكل.
·        بسبب اختلاط العرب بغيرهم و من اسلم غير العرب, دعت الحاجة الي النقط و التشكيل, حتي لا يقع اللحن في القران عند قراءته. و كان من فعل ذلك هو ابو الأسود الدؤلي, و قد قام بالإجام نصر بن عاصم بأمرمن الحجاج بن يوسف الثقفي فوضع نقطا علي الحروف المتشابهة. و اما الشكل فقد قام به الخليل بن احمد
 II.             المصدر الثاني : السنة النبوة
السنة النبوة لم تجمع و لم تدون في عصر النبوة و كذلك في عصر الخلفاء الراشدين. و كانت محفوظة في صدور الرجال, و لم يفكر احد في تدوينها الا عمر بن الخطاب. و استشاروا في ذلك اصحاب الرسول ص.م فأشار عليه عامتهم بذلك, فيستخير الله شهرا ثم اصبح يوما و قد عزم الله له فقال : اني قد ذكرت لكم من كتاب السنن ما قد علمتم ثم تذكرت اناس من اهل الكتاب من قبلكم قد كتبوا مع كتاب الله فأكبوا عليها و تركوا كتاب الله و اني و الله لا ألبس كتاب الله بشئ فترك كتاب السنة.

III.            المصدر الثالث : الإجتهاد
الإجتهاد : بذل الجهد في استنبتط الحكم الشرعي مما اعتبلره الشارع دليلا وهو كتاب الله و سنة نبيه ص.م , و هو يشمل ثلاثة وجوه :
o       الوجه الأول               : اخذ الحكم من ظواهر النصوص اذا كان محل الحكم مما تتناول تلك النصوص
o       الوجه الثاني              : اخذ الحكم من معقول النص
o       الوجه الثالث            : تنزيل الوقائع الجديدة علي القواعد العامة المأخوذة من الأدلة المتفرقة في القران و السنة

a)        اجتهاد الصحابة
اجتهاد الصحابة بمعناه عاما و شاملاو فقد نظروا و قاسوا و استحسنوا الي غير ذلك.
فقد توفي النبي ص.م و لم يكن المسألة نصوص في الكتاب و لا في السنة ترك الامر شوري بينهم فكان لا بد من إعمال الرأي

b)      الحكمة في إجتهاد
الحكمة في إجتهاد النبي ص.م و إذنه للصحابة فيه ان هذه الشريعة هي خاتمة الشرائع و انها دين البشرية
الفرق بين الإجتهاد في عصر الرسول و بعد عصر الرسول. الإجتهاد في عصر الرسول كان له مرجع يصوبه او ينكره واما في عصر بعد الرسول فلا مرجع له

c)      منهج الصحابة في سلوك طريق الإجتهاد
·        كان ابو بكر و عمر اذا استشاراجماعة في حكم فاشاروا فيه برأي تبعر الناس و لا يسوغ لأحد ان يخالفه و هذا يسمي اجماعا
·        و كان مصادر الأحكام في ذلك العصر اربعة :
o       الكتاب
o       السنة
o       القياس
o       الإجماع

d)      اشهر القائلين في هذا العصر :
·        عمر بن الخطاب
مثل لم يقطع يد السارق في عام المجاعة لشبهت الأضطرارة و غير ذلك

e)      اهم الأثر التشريعية لعصر الصحابة, هي :
·     تدوين القرأن في مجموعة واحدة ثم نسخه في عدة مصاحف
·     شرح و بيان نصوص الأحكام في القرأن و السنة
·     ظهور عدة فتاوي اجتهادية صدرت عن السحابة في وقائع استجدت لا نص علي حكمها
·     لم يترك الصحابة فقها مدونا و انما تركوا فتوي و احكاما حفظت عنهم
·     انقسام حزبي إبتدأ سياسيا بشأن الخلافة و الخليفة
انقسام المسلمين الي احزاب ثلاثة :
-         الخوارج
-         الشيعة
-         اهل السنة وهو جمهور الأمة



Tidak ada komentar:

Posting Komentar