Translate

Rabu, 28 Agustus 2013

التعدى و اللزوم

التعدى و اللزوم
كلية الدراسات الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا
ينقسم الفعل باعتبار معناه إلى متعدٍّ ولازم:
الفعل المتعدى.
الفعل المتعدّ. هو ما يتعدَّى أثَرُهُ فاعلَه, ويتجاوزه إلى المفعول به, مثل: "فتحَ طارقٌ الأندَلسَ"
وهو يحتاج ألى فاعل يفعله ومفعولٍ به يقَعُ عَلَيْهِ.
الفعل المتعد, إما متعدٍّ بنفسه, وإما متعدٍ بغيره:
فالمتعدي بنفسه: ما يصل إلى المفعول به مباشرةً (أي بغير واسطةِ حرف الجر), مثل: (بريت القلمَ). والمفعول يسمى "صريحاً"
والمتعدى بغيره: ما يصل إلى المفعول به بواسطة حرف الجر, مثل: (ذهبتُ بك بمعنى أذهبتُكَ). والمفعوله يسمى "غير صريح"
وقد يأخذ المتعدي مفعولين: أحدهما صريحٌ, والأخر غير صريحٍ, نحو: أدُّوا الأمانات إلى أهلِها. (فالأمانلت: مفعول به صريح, وأهل: مفعول به غير صريح, وهو مجرور لفظًا بحرف الجر, منصوب محلاً على أنه مفعول به غير صريح)
وينقسم المتعدى إلى ثلاثةِ أقسامٍ:
1.       متعدي إلى مفعول به واحد
2.       متعدي إلى مفعولين
3.       متعدي إلى ثلاثة مفاعيل
·        المتعدي إلى مفعول واحد كثير, وذلك مثل: " كتبَ وأخذَ, وغفرَ, وأكرمَ, وعظمَ"
·        متعدي إلى مفعلين.
فالمتعدي إلى مفعولين ينقسم إلى قسمين:
ينصب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ  و خبر: (أعطى, وسأل, ومنح, ومنع, وكسا, وألبس, وعلَّم). تقول: أعطيتك كتاباً, كسَوتُ الفقيرُ ثوبا, ألبست المجتهدة وساماً, علَّمت سيداً الأدبَ.
ينصب مفعولين أصلهما مبتدأ  و خبرا: ينقسم أيظا إلى قسمين:

أفعال القلوب
أفعال القلوب المتعدية إلى مفعلين هي: ( رأى, وعلم, ودرى, ووجَدَ, وألفى, وتعلَّم, و ظنَّ, وخالَ, وحسبَ, وجعل, وحَجا, وعدَّ, وزَعَمَ, وهَب). وسُمِيَت هذه الأفعال "أفعال القلوب", لأنها إدراك بالحس البطن, فمعانيها قائمة بالقلب. وليس كل فعل قلبي ينصب مفعلين, بل منه ماينصب مفعولاً واحداً: كعرف, وفهم. ومنه ما هو لازم: كحزن, وجبن. ولايجوز في هذه الأفعال أن يُخذَفَ مفعولها أو احدُهما اقتصراً.
وأفعال القلوب نوعان:
نوع يفيد اليقين (وهو الإعتقاد الجازم)
التي تنصبُ مفعولين, ستةٌ:
رأى – بمعنى (علم واعتقد) كقول الشاعر:
"رأيتُ اللهَ أَكبَرَ كُلِّ شئٍ      مُحاولةً, وأكثرَهم جنودا"
علم – بمعنى (اعتقد) كقوله تعالى: < فَإِنْ عَلِمْتُمُوْهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ: الممتحنة: 10 > وقول الساعر:
"عَلِمْتُكَ مناّناً, فَلَسْتُ بامِلٍ    نَدَاكَ, وَلَوْ ظَمَانَ, غَرثانَ, عاريا"
درى – بمعنى (علم علم اعتقد) كقول الشاعر:
"دُرِيتُ الوَفِىَّ العَهدِ ياعَمرُو, فاغْتَبَطْ  فإنَّ اغتِبَاطاً بالوفاءِ حميدٌ"
تعلّم – بمعنى ( علم واعتقد) كقول الشاعر:
"تَعَلَّمْ شِفاءَ النَّفسِ قَهْرَ عَدُوِّهَا   فَباَلِغْ بِلُطفٍ في التَّحَيُّلِ والمَكْرِ"
وجد – بمعنى (علم واعتقد) – مصدرها (الوجود والوجدان) مثل: وجدتُ الصدقَ زينةَ العُقلاء. وقال تعالى: < وَإِنْ وَجَدْناَ أَكْثَرَهُمْ لَفَاسِقِيْنَ. الأعراف: 102 >
ألفى – بمعنى (علم واعتقد) مثل: أَلفَيْتُ قَوْلَكَ صواباً, وكانت متعدية إلى واحد, ((ألفيت الكتابَ)), وقال تعالى: < وَأَلْفَيَا سَيِّدَهاَ لَدَا البَابِ, يوسوف: 25 >

نوع يفيد الظنّ (وهو رُجحان وقوع الأمر)
 أفعال ظنّ (وهي ماتُفيد رجحان وقوع الشيء) نوعان: نوعٌ يكونُ للظنِّ واليقينِ, والغالبُ كونُهُ للظنّ, ونوع يكونُ للظنّ فَحَسْبُ.
فالنوعُ الأول ثلاثةُ أفعالٍ:
ظنّ – وهو لرُجحان وقوعِ الشيء - كقول الشاعر:
"ظَنَنْتُكَ, إن شَبَّتْ لظى الْحربِ, صالِيًا      فَعَرَّدْتَ فِيمَن كان فيها معرِّداً"
وقد تكوت لليقين, كقوله تعالى: < الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُّلاَقُوْا رَبِّهِمْ, البقرة: 46 >
خال – هي بمعنى (ظنّ) التي للرجحان - كقول الشاعر:
"إخالُكَ, إن لم تُغْمِضِ الطِّرْفَ, ذَا هَوًى   يَسُوْمُكَ مالايُسْتَطَاعُ منَ الوَجدِ"
وقد تكون لليقين, والإعتقاد.
حسب – وهي للرّجحان, بمعنى (ظنّ) - كقول الشاعر:
"حَسِبْتُ التُّقَى والجَوْدَ خيرَ تِجَارَةٍ      رباحاً, إذا ما المَرْءُ أصبح ثاقِلاً"
وقوله تعالى: < يَحْسَبَهُمْ الْجاَهِلُ أَغْنِياَءَ مِنَ التَّعَفُّفِ, البقرة: 273 > وقال أيظا: <وَتَحْسَبَهُمْ أَيْقَاظاً وَهُمْ وُقُوْدٌ, الكهف: 18 >, وقد تكون لليقين.
والنوعُ الثاني (مايُفيدُ الظَّنَّ فَحَسْبُ) خمسةُ أفعال:
جعل – بمعنى (ظنّ) – كقوله تعالى: < وَجَعَلُوْا المَلاَئِكَةَ الَّذِيْنَ هُمْ عِباَدُ الرَّحْمَنِ إِناَثاً, الزحرف: 19 >
حجا - بمعنى (ظنّ) - كقول الشاعر:
"قد كُنتُ أحجُو أبا عَمْرٍ أَخاَ ثِقَةٍ      حَتَّى أَلَّمتْ بِنا يوماً مُلِماَتُ"
عدّ - بمعنى (ظنّ) - كقول الشاعر:
"فلا تَعْدُدْ المَوْلَى شَريْكَكَ فِي الغنى     وَلكنَّما المَوْلَى شَريكُكَ في العُدْمِ"
زعم - بمعنى (ظنَّ ظنًّا راجحًا) - كقول الشاعر:
"زَعَمْتَنِي شَيْخًا, وَلَسْتُ بِشَيْخٍ      إِنَّمَا الشَّيخُ مَنْ يَدِبْ دَبِيْبًا"
هَبْ, بلفظ الأمر - بمعنى (ظنّ) - كقول الشاعر:
"فَقُلْتُ: أَجْرَنِي أَبَا خَالِدٍ      وَإِلاَّ فَهَبْنِي امرَءَا هَالِكًا"

أفعال التحويل.
أفعال التحويل: ماتكونُ بمعنى (صيَّرَ). وهي سبعةٌ:
صيّر, مثل: صيّرتُ العدًوَّ صديقًا
ردّ, كقوله تعالى: < وَدَّ كَثِيْرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْيَرُدُّوْنَكُمْ مِّنْ بَعْدِ إِيْمَانِكُمْ كُفَّارًا, البقرة: 109 >, كقول الشاعر:
"َرَمى الحدِّثانُ نِسْوَةَ ال حَرْبِ      بِمِقْدَارٍ سَمَدْنَا لَهُ سُمُوْدًا"
"فَرَدَّ شُعُوْرَهُنَّ السُّوْدَ بَيْضًا      وَرَدَّ وُجُوْهَهُنَّ البَيْضَ سُودًا"
ترك, كقوله عزّ وجل: < وَتَرَكْنَا بَعْضُهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوْجُ فِي بَعْضِ, الكهف: 99 >, وقول الشاعر:
"وَرَبَّيْتُهُ, حتَّى إِذَا مَا تَرَكْتُهُ      أخا القومِ, واستغْنَى عن المَسَّحِ شَارِبُهُ"
تخد, مثل: (تَخِدْتُكَ صديقًا)
اتخد, كقوله تعالى: < وَاتَّخَدَ اللهُ إِبْرَاهِيْمَ خَلِيْلاً, النساء: 125 >
جعل, كقوله سبحانه: < وَقَدْ مَنَا إِلَى مَاعَمِلُوْا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوْرًا
وهب, مثل: (وَهَبَنِي اللهُ فِدَاءَ المُحْلِصِيْنَ)
وهذه الأفعال لاتنصبْ المفعولين إلاّ إذَا كانتْ بمعنى ( صير) والدَالَّةُ على التحويلِ, وإن كانتْ (رد) بمعنى (رجع)_كرَدَدْتُهُ, أى: رجعته_و(ترك) بمعنى (خلى)_كتَرَكْتُ الجَهْلَ, أى: خَلِيَةٌ و(جعل) بمعنى (خلق), كانت مُتَعَدِيَةً إلى مفعولٍ واحدٍ. وإن كانت (هب) بمعنى (أعطى) لم تكنْ مِنْ هذا البابُ, وإن نَصَبَتْ المفعولَيْنِ, مثل: (وهبتُكَ فرسًا) والفصيح أن يُقالَ: (وهبتُ لَكَ فرسًا).
·        متعدي إلى ثلاثة مفاعيل.
المتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل, هو (أرى, وأعلمَ, وأَنْبَأَ, ونَبَّأَ, وَأَخْبَرَ, وخبَّرَ, وحَدَّثَ). ومضَارِعُهَا (يُرِي, وَيُعَلِّمُ, وَيُنْبِئُ, ويُنَبِّئُ, ويُخَبِّرُ, ويُحَدِّثُ). تقول: (أريتُ سعِيْدًا الأمرَ واضحًا, وأعلمتُهُ أَيَاهُ صحِيْحًا, وأَنْبَأْتُ خليلاً الخبرَ واقعًا, ونبَّأْتُهُ إِيَّاهُ, أو خَبَّرْتُهُ إِيَاهُ أو حَدَّثْتُهُ إِيَاهُ حَقًا).
والغالبُ في (أنبأ) وما بعدها أنٍ تبنى للمجهول, فيكون نائبُ الفاعلِ مفعولُها الأَوَّلِ, مثل (أنبعتُ سليمًا مجتهدًا). وقال الشاعر:
"نُبِّعْتُ زُرْعَةَ, وَالسُفَاهَةُ كَاسَمِهَا,      يُهدي إِلَىَّ غَرَائِبَ اْلأَشْعَارِ"
وقال الآخرُ النابغة:
"نُبِّعْتُ أَنَّ أَبَا قَابُوسَ أوعَدَنِي      وَلَا قَرَارَعَلَى زَأْرٍ مَنْ الأَسَدِ"

الفعل اللازم
الفعل اللازم: هو ما لايعتدي أثره فاعله, ولا يتجاوزه إلى المفعول به, بل يبقى في نفس فاعله, مثل: ذهب سعيد, و سافر خالد.
وهو يحتاج إلى الفاعل ولا يحتاج إلى المفعول به. لأنه لايخرج من نفس فاعله فيحتاج إلى مفعول به يقع عليه. وسمي أيضا الفعل القاصر لقصوره عن المفعول به, واقتصاره على الفاعل والفعل غير الواقع. لأنه لايقع علي المفعول به والفعل غير المجاوز لأنه لايجاوز فاعله.
تعدية الفعل :
 الفعل الثلاثى اللازم يتعدي إلى مفعول به بزيادة همزة في أوله أو بتضعيف ثانية. مثل : نجا الصدق : أنجى الصدق نجّى الصدق صاحبه. كما يتعدي الفعل الثلاثي اللازم بزيادة ألف بعد الحرف الأول منه تسمى ألف مفاعلة. مثل : جلس محمد : جالس محمد الأخيار.
 الفعل الثلاثي المتعدي لمفعول به واحد قد يتعدي بالهمزة و التضعيف إلى مفعولين. مثل : فهم الطالب الدرس : أفهمت الطالب الدرس ، فهّمت الطالب الدرس.
 بعض الأفعال المتعدية إلى مفعولين قد تصير بالهمز و التضعيف متعدية إلى ثلاثة مفاعيل. والأفعال المتعدية إلى ثلاثة مفاعيل عددها سبعة و هي : أعلم – أرى – نبّاأ – أنبأ – خبّر – أخبر – حدّث. مثل : أعلمت عليا الخبر صحيحا ، أنبأت عبد الله زيدا مسافرا.
متى يكون الفعل متعديا او لازما؟ ننظرها فى الجدوال.
الرقم
يكون الفعل متعديا
الرقم
يكون الفعل لازما
1
إذا دخلت عليه همزة التعدية نحو: أكرمت المجتهد
1
إذا كان من أفعال السجايا والغرائز, أي الطبائع وهي :
مادلت على معنى قائم بالفاعل لازم له مثل: شجع وجبن وحسن وقبح.
أو دل على هيئة مثل: طال وقصر
أو دل على نظافة كطهر الثوب ونظف
أو على دنس كوسخ الجسم
أو على عرض غير لازما ولا هو حركة كمرض وكسل ونشط وفرح وحزن وشبع وعطش.
أو على لون كاحمرّ واحضرّ وأدم
أو على عيب كعمش وعور
أو على حلية كنجل ودعج وكحل
2
إذا ضعف ثانيه (عين فعله) نحو: نزّل عليك الكتاب
3
إذا دلّ على مفاعلة نحو جالست العلماء
4
إذا كان على وزن استفعل نحو استخرجت المال
5
إذا سقط معه الجارّ ولا يطرد الا مع ان وأنّ نحو شهد الله أنه لااله الا هو.


2
إذا كان مطاوعا لفعل متعدّ إلى واحد: كمددت الحبل فامتد
3
إذا كان على وزن (فعُل) كحسُن وشرُف وكرُم
4
إذا كان على وزن (انفعل) كانكسر و انطلق
5
إذا كان على وزن (افعلّ) كاغبرَّ وَازورَّ
6
إذا كان على وزن (افعالّ) كادهامَّ وازوارّ
7
إذا كان على وزن (افعَللَّ) كاقشعرَّ واطمأنَّ
8
إذا كان على وزن (افعنلل) كاحرنجم واقعنسس






المراجع:
قواعد اللغة تأليف : فؤاد نعمة
جامع الدروس للشيخ مصطفى الغلاييني

شد العرف للامام الحملاوي

Tidak ada komentar:

Posting Komentar