Translate

Rabu, 30 Oktober 2013

مختصر من تلخيص الأدب والنقد

مختصر من تلخيص الأدب والنقد
(فى المستوى الثالث)
كلية الدراسات الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا
1.    الخنساء وتكلم عن تاريخها آدابها وأبياتها
تاريخها: هي تماضر بنت عمرو بن الشريد السليمة الملقبة بالخنساء صحابية جليلة وشاعرة مشهورة (ولدت سنة 575 م و توفيت سنة 24 هـ 645 م) ، قدم على النبي صلى الله عليه وسلم مع قومها بني سليم، فأسلمت معهم. وقيل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجب بشعرها.. ولعل موقفها يوم القادسية لخير دليل على صبرها وثباتها وحسن ايمانها. وكان أخوها صخر شريفا فى بنى سليم، وخرج فى غزاة فقاتل فيها قتالا شديدا، وأصابه جرح واسع، فمرض فى ذلك وطال حتى مات. وكذالك قتل أخوها معاوية، فبكتهما الخنساء بكائا شديدا و كان أكثر بكائها على صخر ذى اليد الكريمة والقلب المحب العطوف. توفيت الخنساء بالبادية في أول خلافة عثمان بن عفان- رضي الله عنه- سنة 24 هـ.
أدبها: للخنساء ديوان شعر فى رثاء أخويها صخر ومعاوية وأكثره فى صخر، ومن أبياتها :
أعينى جودا ولا تجمدا            #           ألا تبكيان لصخر الندى
ألا تبكيان الجرئ الجميل      #           ألا تبكيان الفتى السيدا
طويل النجاد رفيع العماد      #           ساد عشيرته أمردا
إذا القوم مدوابأيديهم           #           إلى المجد مد إليه يدا
فنال الذى فوق أيديهم          #           من المجد ثم مضى مصعدا
ترى الحمد يهوى إلى بيته       #           يرى أفضل الكسب أن يحمدا

2.    القرآن الكريم نثر أو غير نثر
أن القرآن ليس نثراً ، كما أنه ليس شعراً ، إنما هو قرآن ، ولا يمكن أن يسمَّى بغير هذا الاسم ، ليس شعراً ، وهذا وضع ، فهو لم يتقيد بقيود الشعر ، وليس نثراً ؛ لأنه مقيّد بقيود خاصة به ، لا توجد في غيره ، فهو ليس شعراً ، ولا نثراً ، ولكنه : ( كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ). ليس القرآن شعرًا ، ولم يكن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم شاعرًا، بل وما ينبغي له، قال تعالى: (فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ وَمَا لا تُبْصِرُونَ إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ[الحاقة: ٣٨-٤٣])، وقال تعالى: (وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ [يس: ٦٩]).
ذكر " عيسى بن علي الرماني " ( متوفى 386 هـ ) في رسالته " النكت في إعجاز القرآن " أن القرآن جاء بأسلوب جديد حيث قال : " وأما نقض العادة : فإن العادة كانت جارية بضروب من أنواع الكلام معروفة : منها الشعر ، ومنها السجع ، ومنها الخطب ، ومنها الرسائل ، ومنها المنثور الذي يدور بين الناس في الحديث ، فأتى القرآن بطريقة مفردة خارجة عن العادة لها منزلة في الحسن ، تفوق كل طريقة

3.    موقف الإسلام من الشعر
كان ظهور الإسلام حدثا ضخما غير أكثر معالم الحياة العربية التى عرفناها في عصر الجاهلية، إذ جمع أشتات القبائل العربية في أمة عربية واحدة دينها الإسلام، ودستورها القرآن، وناصحها ومرشدها الرسول صلى الله عليه وسلم ثم خلفاؤه من بعده.
جاء القرآن الكريم بقوية الإيجاز وسلمية المعاني فى وسط موطن العرب الذى كان عنده الطاقة والقدرة فوق المعتاد بالشعر حتى ظهر الشعراء الفحولة والمشهورة، ومن أجل ذلك:
      لايحارب الاسلام  الشعر لذاته ولا الشعراء بأجمعهم ، بل يحارب منهج الباطل والشر والرذيلة الذي يسير فيه الشعر والشعراء .
      يرسم الاسلام منهجاً جديداً للشعر والشعراء هو منهج الالتزام بمبادئ الحق والخير والفضيلة .
      يضع الاسلام فوارق حاسمة بين الشعر والوحي الالهي ، وبين الشاعر والنبي المرسل .
      يرفع الاسلام من شأن الشعراء المؤمنين المدافعين عن عقيدتهم ويضعهم في صف المجاهدين

4.    الخطابة فى عصر الجاهلية وفى عصر صدر الإسلام
              الخطابة فى عصر الجاهلية:
              لنصح والإرشاد، والتفاخر وكذلك المنافرة والدعوة الى حالة السلم ومحاولة حقن الدماء، وذلك ماعدا من الخطابة فى عصر الإسلام. 
              الخطابة فى عصر صدر الإسلام:
              أصبحت جميع الخطب تفتتح بحمد الله والثناء عليه والصلاة على نبيه.
              ظهرت أثر القرآن والحديث الشريف واضحاً في الخطب.
              أصبحت الألفاظ أكثر رقة وعذوبة ، وأكثر ملاءمة للمعاني.
              أصبحت الخطبة متماسكة الأجزاء ، تدور حول موضوع واحد غالباً.
              أصبحت معاني الخطبة وأهدافها ومقاصدها سامية، ومنها للدعوة الإسلامية.
امتلأت الخطبة بالحجة والبرهان المستمدين من الإسلام ، لأنها تخاطب العقل أكثر من العاطفة.

5.    كعب بن زهير
كعب بن زهير بن أبي سلمى أحد الفحول ومادح النبي الأمين، كان كعب قد بلغ من الشعر والشهرة حظاً مرموقاً حين دعا نبيَّ الله إلى الإسلام، وإذا اسلم أخوه بجير وبّخه واستحثه على الرجوع عن دينٍ لم يكن عليه أحد من أبائه، فهجاه كعب ثم هجا رسول الله عليه الصلاة والسلام، فسمع النبي شعره فتوعده وأهدر دمه، فهام كعب يترامى على القبائل أن تجيره فلم يجيره أحد، فنصحه أخوه بالمجيء إلى النبي مسلماً تائباً، فرجع بعد أن ضاقت الأرض في وجهه، وأتى المدينة وبدأ بأبي بكر ودخل المسجد وتوسل به إلى الرسول فأقبل به عليه وآمن وأنشد قصيدته المشهورة (بانت سعاد)، فعفا عنه النبي، وخلع عليه بردته فسميت قصيدته بـ (البردة). ثم حسن إسلامه وأخذ يصدر شعره عن مواعظ وحكم باهتداء من القرآن الكريم وظهرت المعاني الإسلامية في شعره من أن الله هو رازق لعباده وغير ذلك.

موضوع القصيدة (بانت سعاد) كعب بن زهير يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم:
بانَتْ سُعادُ فَقَلْبي اليَوْمَ مَتْبول           مُتَيَّمٌ إثْرَها لم يُفَدْ مَكْبولُ
وَمَا سُعَادُ غَداةَ البَيْن إِذْ رَحَلوا           إِلاّ أَغَنُّ غضيضُ الطَّرْفِ مَكْحُولُ
هَيْفاءُ مُقْبِلَةً عَجْزاءُ مُدْبِرَةً                  لا يُشْتَكى قِصَرٌ مِنها ولا طُولُ
تَجْلُو عَوارِضَ ذي ظَلْمٍ إذا ابْتَسَمَتْ    كأنَّهُ مُنْهَلٌ بالرَّاحِ مَعْلُولُ
شُجَّتْ بِذي شَبَمٍ مِنْ ماءِ مَعْنِيةٍ         صافٍ بأَبْطَحَ أضْحَى وهْومَشْمولُ
تَنْفِي الرِّياحُ القَذَى عَنْهُ وأفْرَطُهُ         مِنْ صَوْبِ سارِيَةٍ بِيضٌ يَعالِيلُ
أكْرِمْ بِها خُلَّةً لوْ أنَّهاصَدَقَتْ                 مَوْعودَها أَو لَوَ أَنَ النُّصْحَ مَقْبولُ
لكِنَّها خُلَّةٌ قَدْ سِيطَ مِنْ دَمِها              فَجْعٌ ووَلَعٌ وإِخْلافٌ وتَبْديلُ

v           طرفة بن العبد
تاريخه  :
هو عمرو بن العبد البكري ولقب بطرفة وهو من بني قيس بن ثعلبة من بني بكر بن وائل ,هو أحد شعراء الجاهلية البلاط والتكسب. وكان له من نسبه العالي ما يحقق له هذه الشاعرية فجده وأبوه وعماه المرقشان وخاله المتلمس كلهم شعراء.
ولد في بادية البحرين سنة 543 م ، وتنقل في بقاع نجد. واتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه. ثم أرسله بكتاب إلى المكعبر (عامله على البحرين وعمان) يأمره فيه بقتله ، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها ، فقتله المكعبر، شابا ، في (هجر) سنة 569 م. فيكون قد عاش ستة وعشرين عاما فقط ، ولهذا عرف باسم "الغلام القتيل". أشهر شعره معلقته، ومطلعها: (لخولة أطلال ببرقة ثهمد) وقد شرحها كثيرون من العلماء.
وينتسب طرفة لأسرة عرفت بكثرة شعرائها من جهة الأب والأم. وكان في صباه عاكفا على حياة اللهو، يعاقر الخمر وينفق ماله عليها. ولكن مكانه في قومه جعله جريئا على الهجاء. وقد مات أبوه وهو صغير فأبى أعمامه أن يقسموا ماله وظلموه.
أدبه :
ذهب طرفة إلى الحيرة فى انتجاع الرزق وطلب الشهوة ونظم الشعر فى اوليائها وذوى الأمر فيها , إلا أن أروع ما تبقى لنا من شعره وأشهره المعلقة.

وأما شعر طرفة قليل لأنه لم يعش طويلاً. ولكنه حافل بذكر الأحداث، ويعكس أفكاره وخواطره بالحياة وبالموت، وتبرز فيه الدعوة لقطف ثمار اللذة الجسدية والمعنوية قبل فوات العمر.

Tidak ada komentar:

Posting Komentar