تلخيص
مناهج التدريس
(المستوى
الثالث)
كلية الدراسات
الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية
الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا
المنهج
في اللغة: حلبة السباق
المنهج
في الإصطلاح:
·
المفهوم
القديم: المهنج هو مجموعة من المواد الدراسية التي ندرسها في المدرسة.
الأثار
السلبية:
-
تكون
المواد الدراسية غاية واحدة في الدراسة أو في التربية.
-
وظيفة
المدرس فقد نقل المعلومات الموجودة في الكتب المقررة إلى أذهان التلاميذ.
-
أنه يهمل
الأنشطة الإجتماعية و الثقافية و الدينية و الرياضية.
-
البيئة
التربوية محدوده في عملية دراسة المواد المدرسية.
-
التلميذ
لايعتبر أن له المعلومات السابقة وأن التلاميذ الفروق الفردية.
·
المفهوم
الجديد: المنهج هو مجموع الخبرات التربوية
التي تهيوءها المدرسة للتلاميذ داخل المدرسة و خارجه، بقصد مساعدتهم على النمو
الشامل بكافة الجوانب ( عقلية، ثقافية، دينية، اجتماعية، رياضية، جسمية ).
الأثار
الإجابية:
-
يستخدم
المدرس اكثر من طريقة في طرق التدريس.
-
التلميذ
يكون غاية و مركزا في التربية.
-
المنهج
يراعى الأنشطة المتنوعة للتلاميذ ( الإجتماعية، رياضية، ثقافية).
-
المنهج
يراعى روح الديمقراطية.
نوعان من
المنهج:
·
الرسمي:
المنهج المنتطر الذي تهيئها المدرسة او المعهاد.
·
الخفي:
المنهج غير المكتوب او الموازي.
= تعليم القرآن الكريم
ا لعوامل التى تؤثر في حفظ القرآن الكريم
أ – السن
التى يبدأ عندها حفظ القرآن الكريم ( عامل النضج )
1 – ضمان
عدم عبث التلاميذ في المساجد التى يحفظون فيها أو التى تجاور الكتاتيب
2
– إن هذه السن التى يتحرر فيها التلاميذ من النجاسة و بالتالى عدم تلويثهم أنفسهم
أو ماكنهم
3 –
إن هذه السن يكون فيها الاستقرار النفسي للابتعاد عن الأهل و الذهاب
إلى المساجد و أماكن التحفيظ دون المساعدة من أحد
ب – دوافع و ميول
التلاميذ الايجابية نحو المادة المحفوظة
ج – التدرج في تحفيظ التلاميذ لآيات القرآن الكريم و
سوره
د – خبرة التلاميذ السابقة
تفيد
الخبرة السابقة للتلاميذ في تهيتهم للتعلم ، و في حفظ ما هو مطلوب منهم حيث تعد الخبرة أحد العوامل المساهمة في
بناء الاستعداد بجانب النضج و مستوى الدافعية .
هـ – مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ
اختلاف
قدرات التلاميذ واستعداداتهم يجعل من الأهمية مراعاة ذلك في تحفيظهم للقران الكريم
.
و – التعاون بين التلاميذ في تحفيظ
التعاون بين التلاميذ في إتمام عملية
تحفيظ القران الكريم ليست جديدة ، ولكنها كانت شائعة و مستخدمة في الكتاتيب حيث
يعين المحفظ من التلاميذ " عريفا " يقوم بمساعدته في معاونة التلاميذ
ضعاف المستوى وبطيء الحفظ على حفظ الايات المقرر حفظها عليهم .
ز – فهم ما يحفظ
غير أن
هذه الدعوى ينتج عنها أمرين هما :
1 ) تأخر حفظ القران الكريم إلى سن متأخرة حتى يمكن
للأطفال أن يفكروا في معانيه ويفهموها ، وهذا لا يتم إلا
في سن
الثانية عشرة كما ذكر بياجيه ، حيث يمكن للتلاميذ إدراك وفهم المفاهيم المحسوسة
والمجردة والتمييز
بين الممكن
وغير الممكن ويستطيع أن يتوصل إلى مستوى العلية أي إدراك السببية .
2 ) الانتقاء من ايات القران الكريم ومن سوره ما هو أقرب
إلى مفاهيم الأطفال أو إلى لغاتهم .
ح – أفضلية البدء بحفظ القران الكريم قبل دراسة المواد
الأخرى
نالت
قضية أولوية البدء بالقران قبل العلوم الأخرى ومنها تعلم القراءة والكتابة ، ويمكن
القول بان معظم علماء الفكر التربوي الإسلامي يفضلون أن يبدأ التلميذ بحفظ القران
الكريم مع بعض المواد الأخرى التى تساعد على الحفظ ، ويساعد حفظ التلاميذ للقران
الكريم على تعلم المواد الأخرى ومنها
الكتابة والقراءة والنحو ، كما أن هذه المواد تساعد على تركيز الانتباه في الحفظ .
ط – الوقت المخصص للحفظ ( التمرين الموزع )
أن التحفيظ الموزع على الوقت أفضل من
التحفيظ المتواصل طول الوقت، و خاصة لمن يحفظون القران الكريم، حيث ينفلت ( ينسى )
القران بسرعة ، لذلك يوصينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعاهد القران الكريم ،
وعدم تركه فترة طويلة ، فيقول : ( تعاهدوا القران فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد
تفلتا من الإبل في عقلها ) .
ي – التكرار أو التسميع أو الإعادة
تعتمد عملية حفظ
القران على التعلم اللفظي ( الاستظهار ) والاعتماد على الذاكرة ، وخاصة أن القران
يشترط حفظه بألفاظه دون تحريفها أو تعديلها .
ك – استخدام الوسائل المعينة على الحفظ
يوجد
العديد من الوسائل التي استخدمها المحفظون لإعانة التلاميذ على الحفظ وتتمثل فيما
يلي :
1 ) تلاوة المحفظ للسورة أو الايات المخصصة للحفظ تلاوة
جيدة مع حسن المخارج .
2 ) ترديد التلاميذ خلف المحفظ عدة مرات حتى يتم الحفظ .
3 ) التلاوة الجمعية وجودة الترتيل ، لأن التلاميذ
يميلون إلى الإيقاع الجماعي في التكرار .
4 ) التمثيل وتمثيل الدور .
5 ) الأفلام التسجيلية و الصور و الخرائط .
6 ) تعليم التلاميذ الكتابة و القراءة حتى يقوموا بقراءة
القران اعتمادا على أنفسهم فيكون الحفظ أسرع .
7 ) استخدام أكثر من حاسة من حواس الجسم في عملية الحفظ
و التلقي .
ل – استخدام أساليب التقويم الصحيحة
تبدوا أهمية استخدام أساليب التقويم
المختلفة لرفع مستوى إتقان الحفظ لدى التلاميذ و علاج الأخطاء فور و قوعها ، و
يمكن استخدام التقويم في الحالات التالية :
1 ) التشخيص : لمعرفة مقدار ما حفظه التلميذ و درجة
الحفظ و مدى الالتزام بضبط اللفظ .
2 ) التكوين أو البناء : و يتم بين كل فترة و أخرى
لمعرفة مدى التقدم في الحفظ في ضوء محك واضح يتم تحديده لتقدير مستوى الحفظ
المطلوب .
3 ) التقويم النهائي أو الشامل : و يكون في نهاية مدة
التحفيظ لتقدير التقدم في الحفظ لكل المتعلمين وفق معايير
نموذج لطريقة تحفيظ سورة ( من سور القرآن الكريم في منهج
التربية الدينية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية
الأزهرية و العامة )
اسم السورة : " الشمس " .
الصف الدراسي : الثاني الابتدائي الأزهري العام .
التاريخ :
/ / / 19
الحصة :
أ . مراحل التحفيظ :
1 ) مرحلة التهيئة النفسية لقراءة السورة
و
الهدف منها جذب انتباه التلاميذ للسورة التي يسحفظونها ، و يستطيع المعلم تحقييق
ذلك عن طريق ما يلي :
أ ) عرض
صورة للشمس و القمر و بيان قدرة الله الخالق .
ب ) عرض صورة للإبل و بيان موقف نبي الله صالح مع قومه
ثمود .
2 )
مرحلة القراءة الجهرية للسورة
أ ) و فيها يقسم المعلم السورة إلى وحدات كل وحدة منها
لا تزيد على ثلاث أو أربع آيات و تكون كما يلي ،
·
الوحدة الأولى من الآية / 1 – 4 .
·
الوحدة الثانية من
الآية / 5 – 6 .
ب ) يقرأ
المعلم أمام التلاميذ الآيات في كل وحدة على حدة ، و يراعى عند القراءة التأني ، و
سلامة النطق ، و حسن القراءة و الترتيل ، و الالتزام بقواعد و أحكام التجويد . و
يمكن الاستعانة بأحد تسجيلات المصحف المعلم و توجيه التلاميذ إلى الاستماع إليها .
3 ) مرحلة الترديد و التكرار
أ ) يطلب المعلم من التلاميذ أن يرددوا كل آية يقرأها ،
و يفضل عند ترديد التلاميذ أن يقرأ كل آية كلمة كلمة حتى يتحقق لدى التلاميذ
الاستماع الجيد لها و النطق الصحيح لمفردات الآيات و كلمتها .
ب ) ينبغي أن لا يزيد عدد مرات التكرار للتلاميذ عن خمس
مرات في كل وحدة من وحدات السورة حتى لا يمل التلاميذ من كثرة الترديد .
ج ) تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة من 2 – 3 تلاميذ
يتعاونون معا في قراءة و ترديد و تكرار كل وحدة من وحدات السورة بصوت منخفض لمدة
لا تزيد عن عشر دقائق في كل وحدة .
4 ) مرحلة التسميع
أ ) بعد أن يتأكد المعلم من تيسير حفظ التلاميذ لآيات كل
وحدة من وحدات السورة يمكن أن يتم التسميع لأحد التلاميذ في كل مجموعة ، و بحيث
يمكن التسميع لأكبر عدد ممكن التلاميذ .
ب ) تصحيح أخطاء التلاميذ عند التسميع مثل التقديم و
التأخير في ترتيب الآيات ، أو إبدال كلمة مكان أخرى ..... إلى آخره .
ج ) السماح للتلاميذ في كل مجموعة
بالتسميع لبعضهم البعض .
= تدريس الحديث الشريف
طرق
تدريس الحديث الشريف
يمرّ
تدريس الحديث بالمراحل التالية:
« مرحلة التمهيد و التهيئة النفسية للدرس
وتفيد
هذه المرحلة في جذب انتباه الطلاب و اهتمامهم للدرس، وتشويقهم لمناقشة القضايا
التي يتناولها نص الحديث.
« مرحلة القراءة الصامتة
وهذه المرحلة
هامة جدا حيث تفيد في الإلمام بالمعنى العام والتوجيهات المرتبطة به، واستخلاص
الأحكام التي يتضمّنها الحديث أو الدروس المستفادة.
« مرحلة المناقسة
و في هذه
المرحلة يتم تحليل مفردات الحديث و معرفة المباحث اللغوية والبلاغة المرتبطة بها
والأحكام التي يتضمنها الحديث، والعلاقة بين موضوع الحديث والآيات القرآنية
المرتبطة به. و و يسبق التعريف براوي الحديث و تخريجه في سورة موجزة.
« مرحلة القراءة الجهرية
تختلف
القراءة الجهرية في الحديث عن القراءة الجهرية في الآيات القرآنية، حيث تتطلب
قراءة الآية الإلتزام بقواعد التجويد و أحكام التلاوة بخلاف الحديث لا يلزم ذلك. و
تفيد في هذه المرحلة في تدريب الطلاب على قراءة النصّ والنطق الصحيح.
« مرحلة الإستنتاج و الإستنباط
و في هذه
المرحلة يسمح المعلم للطلاب بتحديد أهمّ الدروس أو التوجيهات أو الأحكام التي يمكن
من مضمون الحديث.
« مرحلة التقويم
وفيها
يطلب المعلم من الطلاب الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المرتبطة بالدرس و يمكن أن
تكون الأسئلة مقالبة أو موضوعية.
=
تدريس العقيدة الإسلامية
= تدريس السيرة
السيرة
مصطلح يطلق على الفطرة النبي عاش فيها النبي و الخلفاء الراشدين من بعده. وهي
ترتبط الغالب بحياة الأشخاص، وحياة الأشخاص في السيرة تعد محورا اساسيا، ثم يأتي
الأحداث بعد ذلك.
أهداف
تدريس السيرة:
« تدريس المتعلمين التي خرج منها الإسلام وكيف كانت
هذه البيئة قبل الإسلام، فما احدثه الإسلام فيها بعد انتشارها بها.
« فهم المتعلمين ببعض صفات النبي فهو الأسوة الحسنة
الذي ينبغ على كل مسلم ان يتعلق به ويسير على طريقة و منواله.
« تعريف المتعلمين بأحداث وموافق السيرة كالهجرة و
غيرها.
« تقدير المتعلمين لجهاد النبي و صحابته من اجل اعلاء
كلمة الإسلام.
« ارتباط المتعلمين بالقرآن و السنة المطهرة اذ لا
يعقل دراسة السيرة بمعزل عنها تأكيدا لمبدأ التكامل و الترابط الي تتميزبه الشريعة
الإسلامية.
نموذ لتدريس السيرة
الموضوع: هجرة النبي إلى المدينة
الصف: الثالث الثنوي
الحصة: الأولى
التاريخ: \ \
Tidak ada komentar:
Posting Komentar