Translate

Senin, 25 November 2013

تلخيص مناهج التدريس

تلخيص مناهج التدريس
(المستوى الثالث)

كلية الدراسات الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا
المنهج في اللغة: حلبة السباق
المنهج في الإصطلاح:
·        المفهوم القديم: المهنج هو مجموعة من المواد الدراسية التي ندرسها في المدرسة.
الأثار السلبية:
-       تكون المواد الدراسية غاية واحدة في الدراسة أو في التربية.
-       وظيفة المدرس فقد نقل المعلومات الموجودة في الكتب المقررة إلى أذهان التلاميذ.
-       أنه يهمل الأنشطة الإجتماعية و الثقافية و الدينية و الرياضية.
-       البيئة التربوية محدوده في عملية دراسة المواد المدرسية.
-       التلميذ لايعتبر أن له المعلومات السابقة وأن التلاميذ الفروق الفردية.
·        المفهوم الجديد: المنهج هو مجموع  الخبرات التربوية التي تهيوءها المدرسة للتلاميذ داخل المدرسة و خارجه، بقصد مساعدتهم على النمو الشامل بكافة الجوانب ( عقلية، ثقافية، دينية، اجتماعية، رياضية، جسمية ).
الأثار الإجابية:
-       يستخدم المدرس اكثر من طريقة في طرق التدريس.
-       التلميذ يكون غاية و مركزا في التربية.
-       المنهج يراعى الأنشطة المتنوعة للتلاميذ ( الإجتماعية، رياضية، ثقافية).
-       المنهج يراعى روح الديمقراطية.
نوعان من المنهج:
·        الرسمي: المنهج المنتطر الذي تهيئها المدرسة او المعهاد.
·        الخفي: المنهج غير المكتوب او الموازي.
= تعليم القرآن الكريم
ا لعوامل التى تؤثر في حفظ القرآن الكريم
أ – السن التى يبدأ عندها حفظ القرآن الكريم ( عامل النضج )
       1 – ضمان عدم عبث التلاميذ في المساجد التى يحفظون فيها أو التى تجاور الكتاتيب
                2 – إن هذه السن التى يتحرر فيها التلاميذ من النجاسة و بالتالى عدم تلويثهم أنفسهم أو ماكنهم
 3 – إن هذه السن يكون فيها الاستقرار النفسي للابتعاد عن الأهل و الذهاب إلى المساجد و أماكن التحفيظ دون المساعدة من أحد
ب – دوافع و ميول التلاميذ الايجابية نحو المادة المحفوظة
ج – التدرج في تحفيظ التلاميذ لآيات القرآن الكريم و سوره
د – خبرة التلاميذ السابقة
                تفيد الخبرة السابقة للتلاميذ في تهيتهم للتعلم ، و في حفظ ما هو مطلوب  منهم حيث تعد الخبرة أحد العوامل المساهمة في بناء الاستعداد بجانب النضج و مستوى الدافعية .
هـ – مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ
                اختلاف قدرات التلاميذ واستعداداتهم يجعل من الأهمية مراعاة ذلك في تحفيظهم للقران الكريم .
و – التعاون بين التلاميذ في تحفيظ
         التعاون بين التلاميذ في إتمام عملية تحفيظ القران الكريم ليست جديدة ، ولكنها كانت شائعة و مستخدمة في الكتاتيب حيث يعين المحفظ من التلاميذ " عريفا " يقوم بمساعدته في معاونة التلاميذ ضعاف المستوى وبطيء الحفظ على حفظ الايات المقرر حفظها عليهم .
ز – فهم ما يحفظ
         غير أن هذه الدعوى ينتج عنها أمرين هما :
1 ) تأخر حفظ القران الكريم إلى سن متأخرة حتى يمكن للأطفال أن يفكروا في معانيه ويفهموها ، وهذا لا يتم إلا 
      في سن الثانية عشرة كما ذكر بياجيه ، حيث يمكن للتلاميذ إدراك وفهم المفاهيم المحسوسة والمجردة والتمييز
      بين الممكن وغير الممكن ويستطيع أن يتوصل إلى مستوى العلية أي إدراك السببية .
2 ) الانتقاء من ايات القران الكريم ومن سوره ما هو أقرب إلى مفاهيم الأطفال أو إلى لغاتهم .
ح – أفضلية البدء بحفظ القران الكريم قبل دراسة المواد الأخرى
                نالت قضية أولوية البدء بالقران قبل العلوم الأخرى ومنها تعلم القراءة والكتابة ، ويمكن القول بان معظم علماء الفكر التربوي الإسلامي يفضلون أن يبدأ التلميذ بحفظ القران الكريم مع بعض المواد الأخرى التى تساعد على الحفظ ، ويساعد حفظ التلاميذ للقران الكريم على  تعلم المواد الأخرى ومنها الكتابة والقراءة والنحو ، كما أن هذه المواد تساعد على تركيز الانتباه في الحفظ .
ط – الوقت المخصص للحفظ ( التمرين الموزع )
         أن التحفيظ الموزع على الوقت أفضل من التحفيظ المتواصل طول الوقت، و خاصة لمن يحفظون القران الكريم، حيث ينفلت ( ينسى ) القران بسرعة ، لذلك يوصينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتعاهد القران الكريم ، وعدم تركه فترة طويلة ، فيقول : ( تعاهدوا القران فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها ) .
ي – التكرار أو التسميع أو الإعادة
تعتمد عملية حفظ القران على التعلم اللفظي ( الاستظهار ) والاعتماد على الذاكرة ، وخاصة أن القران يشترط حفظه بألفاظه دون تحريفها أو تعديلها .
ك – استخدام الوسائل المعينة على الحفظ
                يوجد العديد من الوسائل التي استخدمها المحفظون لإعانة التلاميذ على الحفظ وتتمثل فيما يلي :
1 ) تلاوة المحفظ للسورة أو الايات المخصصة للحفظ تلاوة جيدة مع حسن المخارج .
2 ) ترديد التلاميذ خلف المحفظ عدة مرات حتى يتم الحفظ .
3 ) التلاوة الجمعية وجودة الترتيل ، لأن التلاميذ يميلون إلى الإيقاع الجماعي في التكرار .
4 ) التمثيل وتمثيل الدور .
5 ) الأفلام التسجيلية و الصور و الخرائط .
6 ) تعليم التلاميذ الكتابة و القراءة حتى يقوموا بقراءة القران اعتمادا على أنفسهم فيكون الحفظ أسرع .
7 ) استخدام أكثر من حاسة من حواس الجسم في عملية الحفظ و التلقي .
ل – استخدام أساليب التقويم الصحيحة
         تبدوا أهمية استخدام أساليب التقويم المختلفة لرفع مستوى إتقان الحفظ لدى التلاميذ و علاج الأخطاء فور و قوعها ، و يمكن استخدام التقويم في الحالات التالية :
1 ) التشخيص : لمعرفة مقدار ما حفظه التلميذ و درجة الحفظ و مدى الالتزام بضبط اللفظ .
2 ) التكوين أو البناء : و يتم بين كل فترة و أخرى لمعرفة مدى التقدم في الحفظ في ضوء محك واضح يتم تحديده لتقدير مستوى الحفظ المطلوب .
3 ) التقويم النهائي أو الشامل : و يكون في نهاية مدة التحفيظ لتقدير التقدم في الحفظ لكل المتعلمين وفق معايير
نموذج لطريقة تحفيظ سورة ( من سور القرآن الكريم في منهج التربية الدينية الإسلامية بالمرحلة الابتدائية  الأزهرية و العامة )
اسم السورة : " الشمس " .
الصف الدراسي : الثاني الابتدائي الأزهري العام .
التاريخ :  /  /  /  19
الحصة :
أ . مراحل التحفيظ :
1 ) مرحلة التهيئة النفسية لقراءة السورة
            و الهدف منها جذب انتباه التلاميذ للسورة التي يسحفظونها ، و يستطيع المعلم تحقييق ذلك عن طريق ما يلي :
أ ) عرض صورة للشمس و القمر و بيان قدرة الله الخالق .
ب ) عرض صورة للإبل و بيان موقف نبي الله صالح مع قومه ثمود .
2 ) مرحلة القراءة الجهرية للسورة
أ ) و فيها يقسم المعلم السورة إلى وحدات كل وحدة منها لا تزيد على ثلاث أو أربع آيات و تكون كما يلي ،
·    الوحدة الأولى من الآية / 1 – 4 .
·    الوحدة الثانية من  الآية / 5 – 6 .
ب ) يقرأ المعلم أمام التلاميذ الآيات في كل وحدة على حدة ، و يراعى عند القراءة التأني ، و سلامة النطق ، و حسن القراءة و الترتيل ، و الالتزام بقواعد و أحكام التجويد . و يمكن الاستعانة بأحد تسجيلات المصحف المعلم و توجيه التلاميذ إلى الاستماع إليها .
3 ) مرحلة الترديد و التكرار
أ ) يطلب المعلم من التلاميذ أن يرددوا كل آية يقرأها ، و يفضل عند ترديد التلاميذ أن يقرأ كل آية كلمة كلمة حتى يتحقق لدى التلاميذ الاستماع الجيد لها و النطق الصحيح لمفردات الآيات و كلمتها .
ب ) ينبغي أن لا يزيد عدد مرات التكرار للتلاميذ عن خمس مرات في كل وحدة من وحدات السورة حتى لا يمل التلاميذ من كثرة الترديد .
ج ) تقسيم التلاميذ إلى مجموعات صغيرة من 2 – 3 تلاميذ يتعاونون معا في قراءة و ترديد و تكرار كل وحدة من وحدات السورة بصوت منخفض لمدة لا تزيد عن عشر دقائق في كل وحدة . 
4 ) مرحلة التسميع
أ ) بعد أن يتأكد المعلم من تيسير حفظ التلاميذ لآيات كل وحدة من وحدات السورة يمكن أن يتم التسميع لأحد التلاميذ في كل مجموعة ، و بحيث يمكن التسميع لأكبر عدد ممكن التلاميذ .
ب ) تصحيح أخطاء التلاميذ عند التسميع مثل التقديم و التأخير في ترتيب الآيات ، أو إبدال كلمة مكان أخرى ..... إلى آخره .
ج ) السماح للتلاميذ في كل مجموعة بالتسميع لبعضهم البعض .
= تدريس الحديث الشريف
طرق تدريس الحديث الشريف
يمرّ تدريس الحديث بالمراحل التالية:
«    مرحلة التمهيد و التهيئة النفسية للدرس
وتفيد هذه المرحلة في جذب انتباه الطلاب و اهتمامهم للدرس، وتشويقهم لمناقشة القضايا التي يتناولها نص الحديث.
«    مرحلة القراءة الصامتة
وهذه المرحلة هامة جدا حيث تفيد في الإلمام بالمعنى العام والتوجيهات المرتبطة به، واستخلاص الأحكام التي يتضمّنها الحديث أو الدروس المستفادة.
«    مرحلة المناقسة
و في هذه المرحلة يتم تحليل مفردات الحديث و معرفة المباحث اللغوية والبلاغة المرتبطة بها والأحكام التي يتضمنها الحديث، والعلاقة بين موضوع الحديث والآيات القرآنية المرتبطة به. و و يسبق التعريف براوي الحديث و تخريجه في سورة موجزة.
«    مرحلة القراءة الجهرية
تختلف القراءة الجهرية في الحديث عن القراءة الجهرية في الآيات القرآنية، حيث تتطلب قراءة الآية الإلتزام بقواعد التجويد و أحكام التلاوة بخلاف الحديث لا يلزم ذلك. و تفيد في هذه المرحلة في تدريب الطلاب على قراءة النصّ والنطق الصحيح.
«    مرحلة الإستنتاج و الإستنباط
و في هذه المرحلة يسمح المعلم للطلاب بتحديد أهمّ الدروس أو التوجيهات أو الأحكام التي يمكن من مضمون الحديث.
«    مرحلة التقويم
وفيها يطلب المعلم من الطلاب الإجابة عن مجموعة من الأسئلة المرتبطة بالدرس و يمكن أن تكون الأسئلة مقالبة أو موضوعية.
= تدريس العقيدة الإسلامية

= تدريس السيرة
السيرة مصطلح يطلق على الفطرة النبي عاش فيها النبي و الخلفاء الراشدين من بعده. وهي ترتبط الغالب بحياة الأشخاص، وحياة الأشخاص في السيرة تعد محورا اساسيا، ثم يأتي الأحداث بعد ذلك.
أهداف تدريس السيرة:
«    تدريس المتعلمين التي خرج منها الإسلام وكيف كانت هذه البيئة قبل الإسلام، فما احدثه الإسلام فيها بعد انتشارها بها.
«    فهم المتعلمين ببعض صفات النبي فهو الأسوة الحسنة الذي ينبغ على كل مسلم ان يتعلق به ويسير على طريقة و منواله.
«    تعريف المتعلمين بأحداث وموافق السيرة كالهجرة و غيرها.
«    تقدير المتعلمين لجهاد النبي و صحابته من اجل اعلاء كلمة الإسلام.
«    ارتباط المتعلمين بالقرآن و السنة المطهرة اذ لا يعقل دراسة السيرة بمعزل عنها تأكيدا لمبدأ التكامل و الترابط الي تتميزبه الشريعة الإسلامية.
نموذ لتدريس السيرة
الموضوع:             هجرة النبي إلى المدينة
الصف:               الثالث الثنوي
الحصة:               الأولى
التاريخ:                  \      \



Tidak ada komentar:

Posting Komentar