Translate

Senin, 25 November 2013

تدريس القراءة

تدريس القراءة

كلية الدراسات الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا
أولا : طبيعة القراءة
لقد ساد الفهم الخطأ للقراءة وطبيعتها فترة ليست بالقصيرة, حيث إن مفهوم القراءة يعني أنها : تمييز الحروف وإدراك الكلمات والنطق بها, وجعل القراءة عملية شكلية لا تراعي تفكير التلميذ وميوله واتجهاته ودوافعه وفهمه وتفاعله مع المقروء من نتائج.
                وعند الفهم الخطأ للقراءة, كان القارئ الجيد هو الذي يستطيع أن يقرأ بصوت جهري واصح, فيخرج الحروف من مخارجها, ويرفع الصوت في أول العبارة ثم يخفص في آخرها. فإذا اجتمع له مع ذلك سلامة العبارة وعدو اللحان فهو قارئ ممتاز.
                وعند مراجعة أهداف تعليم القراءة نجد أن أول هذه الأهداف وأولاها بالعناية والرعاية هو الحصول على المعنى الذي يريد الكاتب أن ينقله ألى القارئ.
ثانيا : مفهوم القراءة
عملية عقلية شعورية معقدة تشمل التعرف على الرموز بصريا والنطق بها, وإعطائها المعنى المناسب لها, وتفهمها وربطها بالخبرة الشخسية له, ونقدها والتفاعل معها, والإفادة منها في حل ما يواجهه من مشكلات, والتمتع بها وتقوذها باعتبارها وسيلة حياة, ثم القيام بنوع من الحكم عليها وفق معايير موضوعية.

ثالثا : وظيفة القراءة فى حياة الفرد والمجتمع
1.         وظيفة فى حياة الفرد, منها
·     القراءة تساعد اافرد على النجاح فى الدراسة
·     القراءة وسيلة اكتسب المعرفة
·     القراءة تبني شخصية الفرد
·     القراءة تنمي ثقافة الفرد

2.         وظيفة القراءة بالنسبة للمجتمع
·     القراءة اداة الاتصال بين أفراد المجتمع
·     القراءة اداة التقدم الاجتماعى
·     القراءة تساعد على نقل التراث الثقافي وتطوره

رابعا : اهداف تعليم القراءة
وينبغي أن يهدف تعليم القراءة إلي ما يلي :
·     أن يفهم الطالب المقروء فهما جيدا وتماما
·     أن يتمكن من التصفح السريع لبعض المقالات والتقارير
·     أن يستخدم إشارة لفهم الكلمات الصعوبة
·     أن يستخدم التحليل التركيبي لفهم معاني الكلمات الجديدة "تجريد الكلمات"

خامسا : انواع القراءة
·          النوع الأول : القراءة الصامتة
العنصران الأساسيان في القراءة الصامتة هما الفهم والسرعة

·          النوع الثانى : القراءة الجهرية
إن القراءة الجهرية كعملية أكثر تعقيدا من القراءة الصامتة, لأنها تتطلب نطقا واضحا وحيحا , وضبط نغمة الصوت والتنفس , واستخدام التعبيرات الوجهية.
وصعوبة القراءة الجهرية هي ضرورة تقسيم انتباه القارئ بين المادة المكتوبة وبين السامعين.

·          العلاقة بين القراءة الصامتة الجهرية
تشتمل تلك القراءتين على التعرف البصري للرموز الكتابية والإدراك والفهم العقلي لمدلولاتها ومعانيها. ويعتبر بعض القراءة الجهرية مرحلة ابتدئية يحل محلها القراءة الصامتة بعد فترة من التدريب والزمن, ويقل بعدها استخدام الفرد للقراءة الجهرية بشكل واضح, بينما تتحدد القراءة الصامتة والجهرية في استخدام لكثير من المهارات بشكل عام.

سادسا : طرق تعليم القراءة
a)         طريق التعليم القراءة للمبتدئين
يمكن أن تصنف طرائق تعليم القراءة للمبتدئين فيما يلي :
1.         الطريقة التركيبية
         هي البدء من تعليم الحروف الأبجدية وهو أصغر وحدة لغوية ثم التدرج إلى الوحدات الأعلى  والأكبر وهو الكلمات والجمل. وهذه الطريقة تنقسم إلى عدة طرق وهي :
a.         الطريقة الهجائية
b.         الطريقة الصوتية

                مميزات الطريقة التركيبية
1.              أنها سهلة وبسيطة  فلاتكلف المبتدئ عنتا أو مشقة كبيرة, فالحروف الهجائية عددها محدود , وليس من العسير حفظها والربط بينها وبين أصواتها.
2.              أنها تتسق والمنطق حيث يتم فيها التدرج من الجزء إلى الكل.
3.              تفوق الطرائق الأخرى فى تنمية مهارات القراءة للدراسة في تحديد مكان المعلومات واستخدام المكتبات والفهارس.

                                عيوب الطريقة التركيبية
1.              الأطفال الذين تعلموا الطريقة الهجائية وإن اجادوا نطق الكلمات إلا أنهم لايهتمون بمعنى المقروء اهتماما كافيا, كما أنهم يتسمون بالبطء فى القراءة.
2.              أن هذه الطريقة قد تسبب في إربك الطفل. فمثلا في الطريقة الصوتية يعاني الطفل من وجود الكلمات لها ذات الصوت ولكن رسمها مختلف مثل حرف الجر (علي) والفعل (علا) فنطقها واحدا مع أن رسمها مختلف.

2.         الطريقة التحليلية (الكلية)
         بالمعنى الذي تتحدد وحدته الأولى في الكلمة, ومضاعفاتها من التراكيب والجمل أو القصة الكاملة متعددة الأحداث والمعاني. وهذه الطريقة تشتمل إلى عدة طرائق وهي :
a.       طريق الكلمة
b.       طريق الجملة
c.        طريق القصة
d.       طريق الخبرة اللغوية في القراءة

3.         الطريقة التركيبية التحليلية (أو التوفقية)
                      تجمع هذه الطريقة بين مزايا كل من الطرائق السابقة.

b)        تدريس القراءة فى مرحلتين الإعدادية والثانوية.
وهذه الحطوات تسير كما يلي :
a.         التهيئة
b.         يطلب المعلم من طلابه بعد ذلك فتح الكتاب علي الصفحة المطلوبة بقراءة الدرس القراءة صامتة لحل بعض المشكلات أو إجابة بعض الأسئلة التي أثيرت قبل ذلك.
c.                    في أثناء القراءة الطلا ب للدرس القراءة صامتة يستقبل المدرس هذا الموقف في كتابة تاريخ اليوم, وعنوان الدرس, وتجهيز السبورة أو أية وسائل أخرى قد يستعين بها ايضا فى الدرس.


Tidak ada komentar:

Posting Komentar