صلاة
الجمعة
1)
س :
لماذا سمي بيوم الجمعة
ج : اختلف العلماء في سبب تسميتها بهذا الاسم :
s
قيل
لأنها تجمع الخلق الكثير
s
وقيل لأن
آدم اكتمل خلقه يوم الجمعة
s
وقيل لأن
سعد بن زراره رضي الله عنه كان يجمع بالأنصار يوم الجمعة
s
وقيل لأن
كعب بن لؤي كان يجمع قومه في الجاهلية في ذلك اليوم ويبين لهم تعظيم الحرم
وأصوب
الأقوال هو الذي يميل إليه ابن حجر رحمه الله : أنها سميت بيوم الجمعة لأن خلق آدم
جمع في ذلك اليوم واكتمل .
ويوم
الجمعة كان يسمى في الجاهلية بيوم العروبة ويومها هو عيد الأسبوع وهو من أفضل
الأيام ، ورد في مسلم ( خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم وفيه أدخل
الجنة وفيه تقوم الساعة )
2) س : ما حكم صلاة الجمعة :
ج
: أجمع العلماء على أنها واجبة ، واستدلوا على ذلك
بنصوص الكتاب والسنة :
¨ فأما من الكتاب فقول الله تعالى في
سورة الجمعة : { يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ
يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ
خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ } (الجمعة 9) .
* فاسعوا : فأمر بالسعي ويقتضى الأمر "الوجوب"، ولكن المراد
بالسعي هنا الذهاب إليها لا الاسراع
* اختلف العلماء في
تفسير "ذكر الله" :
- قيل أنه الخطبة
- قيل أنه الصلاة
- قيل أنه الصلاة مع الخطبة
¨
و من السنةقال النبي ( لينتهين أقوام عن تركهم الجمعات أو ليختمن الله على
قلوبهم ثم ليكتبن من الغافلين ) أخرجه مسلم
3) س : على من تجب الجمعة؟
ج : تجب الجمعة على المسلم، الذكر، البالغ، العاقل،
المستوطن، و لا عذر له .
- (المسلم) فلا تجب على الكافر.
- (الذكر) فلا تجب على الأنثى.
لحديث
طارق بن شهاب. أن النبي ( قال «الجمعة حق واجب على كل مسلم إلا أربعة: مملوك، أو
امرأة، أو صبي، أو مريض» رواه أبو داود.
-
(عاقل
بالغ) فالصغير والمجنون لا تجب عليهما
-
(مستوطن)
فلا تجب على المسافر.
-
(لا عذر
له) والمعذور
لعذرٍ كالمطرالغزير والوحل والبرد الشديد
4)
س : اذكر
أقوال العلماء في أوقات صلاة الجمعة
ج :
1. القول الأول : قيل أنّ وقت الجمعة قبل الزوال ( عند
أحمد بن حنبل و اسحاق بن رحوي )،
ويستدل بحديث "وليس للحيطان ظل يستظل به"،
واختلف أصحاب أحمد هل هي في الساعة السادسة أو الخامسة
2. القول الثاني : قيل أنّ وقت الجمعة بعد الزوال (
عند جمهور العلماء: الشافعي و مالك و أبو حنيفة)
هم يرون أن المستحب
لإقامة الجمعة بعد الزوال، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك، و يستدلون
بقول مسلمة ابن الاكوع "كنا نجمع مع النبي صلى الله عليه وسلم إذا زالت الشمس
ثم نرجع نتبع الفيئ" (متفق عليه)
5) س : اذكر أقوال العلماء في عدد المصلين
في صلاة الجمعة
ج : فالخلاف في صلاة الجمعة ليس في الجماعة ولكن في العدد، و سنبين اختلافه
كما يلى:
1.
عند أبو حنيفة : أن يحضرها ثلاثة مع الإمام و المؤذن
2. عند عمر بن عبد العزيز و الشافعي : أن
يحضرها أربعون رجلا ، بدليل (وقد روينا عن عمر بن عبدالعزيز أنه قال : "أيما
قرية فيها أربعون فصاعداً عليهم إمام يقضي بينهم فليخطب وليصل ركعتين")
3. قيل أن يحضرها خمسون رجلا، والرواية
الرابعة عنه هي : "أيما قرية اجتمع فيها خمسون رجلاً فليؤمهم رجل منهم وليخطب
عليهم وليصل بهم الجمعة"
4.
قيل أن يحضرها سبعة رجال، وروي عن أحمد أنه قال : "كان عكرمة
يقول : إذا كانوا سبعة جمعوا"
5.
قيل أن يحضرها رجلين بدليل رأي بعض العلماء "الإثنان
جماعة"
6.
عند مالك : أنه لا يرى في العدد، ولكن المهم الجماعة
Tidak ada komentar:
Posting Komentar