تلخيص
علم البلاغة لإمتحان أخر فصل الدراسي
(المستوى
الثالث)
كلية الدراسات
الإسلمية والعربية
جامعة شريف هداية
الله الإسلاميّة الحكومية
جاكرتا
تعريف علم المعاني:
هو علم
يعرف به أحوال اللفظ العربى التى بها يطابق مقتضى الحال.
أجزاء الكلام المفيد:
الكلام
المفيد يتكون من طرفين المسند والمسند إليه كقول: محمد كاتب محمد: مسند إليه كاتب:
مسند
تقسيم الكلام إلى خبر وإنشاء:
الخبر:
قول يحتمل الصدق والكذب لذاته, لا لنفس الخبر ولا لذات المخبر.
الإنشاء:
قول لايحتمل الصدق والكذب, ولا يقال لقائله صدقت أو كذبت ويتوقف مدلوله على النطق به.
أبواب
علم المعانى:
هي
ثمانية: احوال الاسناد الخبرى, احوال المسند اليه, احوال المسند, احوال متعلقات
الفعل, القصر, الانشاء, الفصل والوصل, الايجاز والاطناب والمساوات.
الباب الاول: احوال الاسناد
الخبرى
تعريفه:
انصمام كلمة أو ما يجرى مجراها الى أخرى أو ما يجرى مجراها على وجه يفيد الحكم
بمفهوم احدهما (ثبوتا أو نفيا) على مفهوم الأخرى.
المثال:
محمد خطيب.
محمد :
المحكوم عليه : مسند اليه
خطيب :
الحكوم به : مسند
محمد خطيب: النسبة : اسناد
صور الاسناد:
-
أن يكون
طرفا الاسناد مفردين حقيقة, مثل: محمد أديب
-
أن يكون
الطرفان جملتين, مثل: لااله الا الله ينجو قائلها من النار
-
أن يكون
المسند اليه مفرد والمسند جملة, مثل: محمد نال الجائزة
-
أن يكون
المسند اليه جملة والمسند مفرد, مثل: لااله الا الله كنو من كنوز الجنة
الغرض من
القاء الخبر:
-
افادة
المخاطب الحكم الذى تضمنته الجملة الخبرية, كقول: ابراهيم وصل من سفره. فالمتكلم
يريد ان يفيد المخاطب ما كان يجهله من وصل ابراهيم من السفر (فائدة الخبر)
-
افادة
المخاكب ان المتكلم عالم بالحكم الذى تضمنه الخبر وبالخبر يريد المكلم أن يفهم
المخاطب أنه يعلم ما تضمنه هذا الخبر (لازم الفائدة)
ولكن هناك اغراض اخرى يظهر من
سياق الكلام منها:
-
اظهار
التحسر: رب انى وضعتها أنثى
-
اظهار
الفرح والسرور: رب قد اتيتنى من الملك وعلمتنى من تأويل الاحاديث
-
اظهار
الضعف والخشوع: رب انى وهن العظم منى واشتعل الرأس شيبا
-
الفخر:
اذا بلغ الوضيع لنا فطاما # تخو له الجبابرسا جديدا
-
النصح
والارشاد: ولست بمستبق اخا لاتلمه # على شعت أى الرجال المهدب؟
-
التوبيخ:
هذا أخوك (لكن يرده)
أضرب الخبر:
-
ابتدائي:
وهو أن يأتى الخبر مجردا عن التوكيد أي صورة من صوره, ذلك إذا كان المخاطب خالى
الذهن من الحكم الذى تضمنه الجملة. فالتوكيد هنا ممنوع.
-
طلبى:
وهو أن يأتي الخبر مؤكدا استحسان لتقويته, وذلك إذا كان المخاطب متصورا للخبر
ولكنه متردد في مدلوله ومتشوق في معرفة الحقيقة. يسمى طلبيا لأن المخاطب بحالة
كأنه يطلب وقوفه على الأمر وإخراجه من هذا التردد.
-
انكاري:
وهو أن يكون الخبر مؤكد بمؤكد أو أكثر وجوبا. وذلك حين يكون المخاطب منكرا للحكم
نافيا له وعند ذلك يضمن الأسلوب من آدات التوكيد ما يدفع انكاره ويناسبه قوة
وضعفا.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar